رياضة

أهلي البرج ينعش حظوظه.. واتحاد بالبليدة يواصل التألق

الرابطة المحترفة الثانية

 

 كان رائد الترتيب اتحاد البليدة، أكبر مستفيد من الجولة الـ 22 للبطولة المحترفة الثانية "موبيليس" لكرة القدم عقب فوزه على ضيفه شباب باتنة (1-0) في الوقت الذي تعثر فيه أقرب ملاحقيه على غرار سريع غليزان وأولمبي المدية.

 وجاء فوز ممثل مدينة الورود بهدف ثمين للاعب نوبلي في الدقيقة الـ 20 معمقا بذلك الفارق إلى ست نقاط على السريع وسبع نقاط على دفاع تاجنانت. أما أولمبي المدية الذي تنقصه مباراة متأخرة ضد مولودية سعيدة، فقد أهدر فرصة ثمينة لاحتلال مرتبة ضمن الثلاثي الأول بعد انهزامه في عقر داره أمام جمعية الخروب، فيما عاد سريع غليزان إلى دياره منهزما بهدف قاتل لمهاجم أمل بوسعادة بلغربي (د 67). وعرفت هذه الجولة استفاقة معتبرة لفرق المؤخرة التي فازت جلها, وأهمها تلك التي حققها اتحاد حجوط على شبيبة بجاية (2-0) بهدفين متأخرين سجلهما بلقاسمي (85 و90) ليقلص بنسبة كبيرة حظوظ البجاوية في العودة للقسم الأول. وحتى متذيل الترتيب, أمل مروانة لم يفوت الفرصة ليسجل انتصارا ثمينا على وداد تلمسان (1-0), ويدفع به في آن واحد إلى خانة المهددين بالسقوط.

من جهته كاد نجم القليعة أن يعود بنقاط الفوز من اتحاد الشاوية, لولا تعديل النتيجة من طرف المحليين في الوقت بدل الضائع (90+3) من طرف رباح. 

في المقابل حقق أهلي البرج، انتصارا ثمينا أمام الضيف مولودية سعيدة بثنائية نظيفة،وهي النتيجة التي أعادت "البرايجية" إلى سباق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى،حيث ارتقى أشبال المدرب عبد الكريم بيرة إلى المركز الرابع بالشراكة مع أولمبي المدية برصيد 31 نقطة وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الثالث دفاع تاجنانت و4 نقاط عن الوصيف سريع غليزان. وأجمع كل المتتبّعين لأهلي البرج على أن صحوة الفريق في مرحلة العودة جاءت بعد التدعيمات التي أجرتها إدارة النادي خلال الانتقالات الشتوية،بعد انتداب ثلاثة عناصر تتمتّع بالخبرة والإمكانيات العالية كالمدافع فارس بن عبد الرحمان والمهاجمين عبد النور حديوش ورمزي بورڤبة،فضلا عن التعاقد مع المدرب بيرة،وهي التعاقدات التي أعطت دفعة معنوية كبيرة للفريق وغيّرت من مستوى وآداء التشكيلة البرايجية التي التي أعادت أمل الصعود لأنصار الفريق.وبالعودة إلى مباراة سعيدة،أثنى المدرب البرايجي عبد الكريم بيرة،كثيرا على الإرادة التي لعب بها عناصره،بعد تحقيقهم رابع انتصار بميدانهم خلال مرحلة العودة،وأبدا رضاه التام بالمردود الذي قدّمه عناصره وروح الانتصار لأشباله الذين عرفوا كيف يفرضون منطقهم على الخصم رغم صعوبة اللقاء.

العمري. ب

من نفس القسم رياضة