الثقافي

يوم دراسي حول أدب المقاومة الفلسطينية في 21 من الشهر القادم

بقسم اللغة والأدب العربي للمركز الجامعي لميلة

 

ينظم قسم اللغة والأدب العربي في المركز الجامعي ميلة، تحت اشراف رئيسه الدكتور عامر رضا، اليوم الدراسي العلمي حول "ادب المقاومة الفلسطينية(الواقع والتحديات)"، خلال 21 من الشهر القادم، حيث قال هذا الاخير ان ابواب المشاركة العلمية قد فتحت للباحثين الراغبين في المشاركة وفق بعض الشروط الموضوعة على ان تقدم كافة الاعمال قبل الفاتح من افريل القادم، في حين سيكون موعد اعلامهم بالقبول في العاشر منه. 

ويهدف هذا اليوم الدراسي حسب ما كشف عنه بيان قسم اللغة والاداب لجامعة ميلة بالدرجة الاولى الى التعريف بماهية أدب المقاومة تاريخيا و إيديولوجيا، التطرق للمقاومة الفلسطينية في إبداعات الشعراء و الروائيين، الكشف عن ملامح الكتابة الأدبية حول موضوع المقاومة، وعرض بعض التجارب النقدية المرافقة لأدب المقاومة الفلسطينية، في حين تمثلت محاوره في ثلاث نقاط هي: ماهية أدب المقاومة(فكريا/ إيديولوجيًا)، تجليات المقاومة الفلسطينية في الأدب (مقاربات نقدية)، وغسّان كنفاني ومشروع أدب المقاومة، وع وضع مجموعة من الشروط للمشاركة تمثلت في أن لا يكون البحث قد قدم في ملتقى او يوم دراسي علمي سابق أو نشر من قبل، أن يكون للبحث علاقة بأحد محاور اليوم الدراسي، أن يتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره، بالاضافة الى وجوب تقديم الباحث لملخص لا يتجاوز صفحة واحدة ضمن محاور اليوم الدراسي، ويُرسَل الملخص عبر البريد الإلكتروني، مرفقا بالسيرة الذاتية مختصرة، وصورة شخصية، مع احترام الآجال المحددة لإرسال الملخصات والبحوث، وأن لا تزيد صفحات البحث عن 15 صفحة بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق، ومراعاة في كتابة البحث بعض المقاييس التي حددها القسم، والتي كان ابرزها ان يكتب المشارك بأي لغة يحبذها على ان لا يخرج عن اللغات الثلاث العربية، الفرنسية، والإنجليزية، وتحدث القائمون على اليوم الدراسي خلال البيان على ان اليوم يهدف الى الحديث عن أدب المقاومة الفلسطيني الذي يعد مشروعًا يحمل سمات وبصمات شعب تعاقبت عليه الأحداث تعاقُب الأيام والأجيال، بصفته الأدب الذي يصوِّر واقع الشعب الفلسطيني الذي لم يجد له خيارا سوى المقاومة للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدّه، والممارسات التي تثقل عليه وتسلبه كل حقوقه الشرعية والإنسانية والوطنية، والتحدي لكل محاولات التجاهل لحقوقه وكيانه وثوابته، حيث كان الأديب الفلسطيني في رحلة دائمة لتأريخ واقع وطنه الثوري المقاوم عبر فترات الثورة الفلسطينية و انتقاضاتها المباركة التي ألهمت العديد من الأدباء، والمبدعين بالكتابة حولها ،ضمن إنتاجات شعرية وسردية، ومسرحية كنوع من المقاومة التي تتطلب من الأديب الفلسطيني والعربي الالتزام الإيديولوجي بقضايا الوطن والذود عنها،لإيصال الحقيقة إلى العالم أجمع، مضيفا انّ الأدب الفلسطيني بآفاقه المتجددة أسلوبا وثقافة وتوجّها وتعبيرا وإبداعا، عانى بشكل كبير من تقصير حركة النقد الأدبي في متابعة روافده ورصد تياراته وتلوّناته وتطوّراته،وإذا تتبعنا ما كتب من دراسات حول الأدب الفلسطيني المقاوم؛ لوجدناها قد انحصرت في أسماء محددة فقط،ولم يلتفت النقاد لبقية الروافد والتيارات المغذية والملوِّنة لهذا الأدب ولأفقه العريض العظيم ،وعليه جاءت إشكالية هذا اليوم الدراسي حول:تجليات المقاومة الفلسطينية في الأدب العربي،ومدى عناية النقد العربي بها كمشروع فكري إبداعي، و صداها على الأدب العربي والعالمي؟.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي