الثقافي

8 مارس يوم حافل بالفعاليات الفنية

الجزائريات على موعد مع أجمل الأصوات

 

كما جرت العادة تحتفل كل ثامن مارس من كل عام النساء حول العالم بيومهن العالمي، كل على طريقته، في حين ستكون الجزائريات هذه السنة على موعد مع برنامج حافل بالفعاليات الترفيهية والفنية.

وضمت هذه الفعاليات عديد الحفلات كالحفل نظمته شركة "فونكوم"  وستحتضنه خيمة فندق "الهيلتون"، حيث سيكون الجمهور على موعد مع عدد من النجوم كالفنان الجزائري الشهير سمير تومي، إضافة إلى بلال الصغير ونوال اسكندر وسميرة الوهرانية وهواري منار وسليم علاق، في حين ستحتضن قاعة "الهيلتون" الرئيسية حفلة لمطرب الراي قادر الجابوني مع فرقة تريانا الجزائرية، أما في قاعة حرشة، التي تعدّ من أهم قاعات العاصمة الجزائرية، فلن يخرج البرنامج عن تلك العادة التي تحوّلت إلى تقليد سنوي. إذ تتمثّل في إحياء الشاب يزيد حفلاً مجّانياً ينظّمه الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات. ففي كلّ عام يغنّي المطرب نفسه للجمهور نفسه، أما في قاعة ابن خلدون فتضرب الأصوات النسائية موعداً للفرح والاحتفال بالموسيقى الشعبية في عيد المرأة. حيث ستغني الفنانات مجموعة من الأغنيات المنتقاة من رصيد الفنّ الشعبي العريق الذي يعدّ جزءا من تراث الأغنيات الملتزمة التي تمتاز بجمال القصائد وعذوبة المعاني. هذا النوع في الجزائر يعتبر من أرقى الطبوع الموسيقية. وقد تولت وكالة الإشعاع الثقافي تنظيم الحفل وعرضت تذكرته بسعر رمزي لا 200 دينار جزائري، ليحتضن فندق "الفينيكس" بالباهية وهران حفلا للمغني اللبناني "ايوان" الذي سيحل ضيفا للمرّة الأولى على الجزائر، إلى جانب مجيد حاج ابراهيم، وهو أحد المغنيين المحليين. كما سيتخلّل الحفل عرض أزياء. غير أنّ تذكرته تبقى غير متاحة للجميع إذ تعدّى ثمنها 5000 دينار ما يجعل الحفل غير متاح للعائلات ذات الدخل المتوسط، غير ان هذه الفعاليات أقلّ مما يطمح إليه الجمهور، كونها مجرّد محاولات صغيرة لإحياء هذا اليوم في ظل الإقبال الكبير للجزائريات على الاحتفال به والخروج إلى الشوارع التي تمتلئ بهنّ وبأطفالهنّ في منظر بهيج وملوّن داخل زحام المدينة.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي