الثقافي
مهمة ديوان الثقافة والإعلام تنفيذ البرنامجين الثقافي والفني
قسنطينة عاصمة الثقافة العربية:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 فيفري 2015
سيقوم الديوان الوطني للثقافة والإعلام بتنفيذ البرنامجين الثقافي والفني اللذين تم ضبطهما لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 حسب ما علم يوم الثلاثاء بقسنطينة من مدير هذا الديوان لخضر بن تركي.
وفي مداخلته خلال ندوة صحفية خصصت لعرض برنامج التظاهرة أوضح بن تركي بأن الديوان الذي يشرف على تسييره يعمل حاليا على إعداد عروض الافتتاح الشعبي والرسمي للحدث وذلك وفق توجيهات الوزارة الوصية، وبعد أن ذكر بأن الديوان عبارة عن قسم ضمن محافظة التظاهرة أكد مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام بأن المهام التي أسندت إليه هي نفس المهام التي قام بها خلال تظاهرتي الجزائر عاصمة للثقافة العربية لعام 2007 وتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2011. كما أضاف السيد بن تركي بأن هذا اللقاء يهدف إلى إزالة أي غموض قد يحيط بمهام ديوان الثقافة والإعلام في إطار هذه التظاهرة الثقافية الكبرى وتنوير الرأي العام مشيرا إلى أن ديوان الثقافة والإعلام لا يتحكم في برامج أو ميزانية التظاهرة ولكن دوره يقتصر في تنفيذ "مهام محددة، وردا عن سؤال متعلق بالميزانية الممنوحة لبرنامج الديوان الوطني للثقافة والإعلام أكد السيد بن تركي بأنه لا يمكنه تقديم أرقام وذلك بالنظر لطبيعة مهمة الديوان موضحا بأن الديوان مكلف بوضع تحت تصرف مخرجي العروض الوسائل البشرية والتقنية اللازمة لعمل محترف، وأضاف ذات المسؤول بأن الديوان الوطني للثقافة والإعلام يفاوض أختام الفنانين والفرق التي ستشارك في مختلف العروض التي تم ضبطها قبل أن يوضح بأنه سيتم ضبط تكلفة البرنامج الممنوح للديوان الوطني للثقافة والإعلام بمجرد إعداد العروض، وأوضح بن تركي بأنه علاوة على عروض الافتتاح الشعبي الذي سيتضمن موكبا ضخما قبل تقديم عرض يحمل عنوان "ملحمة قسنطينة" سيتكفل الديوان الوطني للثقافة والإعلام باستقبال وفود 21 بلدا عربيا مدعوا وتنظيم أسابيع ثقافية عربية عبر 9 ولايات مجاورة وذلك بعد مرورهم بقسنطينة، كما سيتكفل الديوان بتنظيم أسابيع ثقافية للولايات طوال أيام السنة الثقافية وسيضمن جولة للفنانين الجزائريين بمدينة الجسور المعلقة وبولايات أخرى من الوطني، وفي رده عن سؤال حول الفنانين العرب الذين سيشاركون في الأسابيع الثقافية لبلدانهم بقسنطينة أجاب السيد بن تركي بأن كل بلد مدعو له كامل الحرية في اختيار محتوى البرنامج الذي يقترحه.
ق.ث