الثقافي

ثلاثة أسماء جزائرية تفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي

في دورتها الثامنة

 

 

تمكن الروائي الجزائري ميلود بن علي يبرير من احتلال المركز الثالث عن روايته "جنوب الملح"، مناصفة مع الروائية المصرية آمال عبد الحليم عبد الحليم عن روايتها "روثمان أزرق"، وذلك في مجال الرواية للدورة الثامنة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثامنة عشرة، كما تمكنت الروائية الجزائرية ليلى لعيون من الحصول على تنويه لجنة التحكيم عن روايتها "شطحات انثى"، بالاضافة إلى حصول الجزائرية رحمة الله أوريسي على المركز الثاني في مجال النقد عن دراستها "علم جمال قصص الأطفال من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية"، في حين لم يفز أي جزائري في مجالات الشعر، القصة القصيرة، المسرح او ادب الطفل.

وأعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ظهر أمس، في مقرها خلال مؤتمر صحفي نتائج جائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول" في دورتها الثامنة عشرة، بحضور رئيس الدائرة عبد الله العويس، ورئيس قسم الدراسات والنشرعمر عبد العزيز وعلياء الغزال من أمانة جائزة الشارقة للإبداع العربي، حيث تضمنت أسماء الفائزين في مجال الرواية المصري أسامة السعيد قرطام عن روايته "رواق البغدادية" في المرتبة الأولى، وهمدان زيد دماج من اليمن عن روايته "جوهرة التَّعْكر" في المرتبة الثانية وذهبت الثالثة مناصفة بين كل من المصرية آمال عبد الحليم عبدالحليم عن روايتها "روثمان أزرق" والروائي الجزائري ميلود بن علي يبرير عن روايته جنوب الملح، ونوهت لجنة التحكيم برواية "أحمد سليل الوجد النيسبوريّ" للتونسي شفيق بن عبد الرحمن طارقي و"شطحات أنثى" للجزائرية لعيون ليلى، اما في مجال الشعر فاحتل المركز الاول لؤي أحمد محمود عبدالله من الأردن عن مجموعته "ناقف الحنظل"، والمركز الثاني وفاء مطاوع سعيد جعبور من الأردن عن مجموعتها "تقولُ القصيدة"، والثالث مصعب يوسف بيروتية من سوريا عن "كُنتُ أراوغُ ظلِّي"، ونوهت لجنة التحكيم بمجموعة "يمضي كزيتونة عالية" لمحمد محمود محمد أبو عرب من الأردن ومجموعة "لن تحمله" لمحمد أمين بكرو من سوريا، أما الفائزون في مجال القصة القصيرة ففاز بالمركز الأول أيمن سليمان الأحمد من سوريا عن مجموعته "أنثى الماء"، والثاني فضيل عبد الرحمن محمد أحمد من السودان عن "زمهريق"، والثالث شريف عبد الحميد سيد عبد الخالق علي من مصر عن "تحت الكوبري"، كما نوهت لجنة التحكيم بكل من: "الماءَ المقذوفُ بحصاة" لخديجة المسعودي من المغرب، و"هدايا البحر للغريق" لنورس إبراهيم علي من سوريا، و"نريد أن نمشي" لأحمد السبياع من من المغرب، أما الفائزون في مجال المسرح فهم: إبراهيم بن حامد الحارثي من السعودية عن مسرحيته "ولم يكُ شيئا" في المرتبة الأولى، وحسام رشاد الأحمد من سوريا عن مسرحيته "بارانويا" في المرتبة الثانية، وذهبت الثالثة لعلي عدنان آل طعمة من العراق عن مسرحيته "يوسف ملك إسبانيا"، ونوهت اللجنة بمسرحية "الطريق إلى يثرب.. سيرة سلمان الفارسي" لحسن عامر علي عامر من مصر، و"نقوش الحصاد" لمحمد سالم أحمد سالم عبادة من مصر، أما بخصوص جائزة أدب الطفل، ففاز بالمركز الأول رامة محمد عيان من سوريا عن مجموعتها "الشجرة الباكية وقصص أُخرى"، وفاز بالمركز الثاني هاني عبد الرحمن القط من مصر عن مجموعته "تحت سماء الله"، وذهبت الثالثة مناصفة بين كل من: هند سيف أحمد البار الظهوري من الإمارات عن مجموعتها "الحقول الذهبية"، وسارة محمد عابدين محمد مصر عن "أسرار القمر"، ونوهت اللجنة بكل من: "فارس ودروعه العشرة" لندى أحمد عطية فردان من البحرين، و"لعبة النظارة" لحمد محمد الإسماعيل من سوريا، وذهبت نتائج الفائزين في مجال النقد إلى رجاء علي محمد علي من مصر والتي احتلت المركز الأول عن دراستها "الخطاب البصري في قصص الأطفال "اللون، الخط، الصوت، الحركة"، وحصل على المركز الثاني رحمة الله أوريسي من الجزائر عن دراستها "علم جمال" قصص الأطفال من الحوامل المكتوبة إلى الحوامل المرئية"، واحتل المركز الثالث أحمد جمال أحمد عيد من مصر عن دراسته "الأدوات البصرية لأدب الطفل المصوُر وأثرها في إبداع الطفل وثقافته البصرية دراسة تحليلية"، ونوهت لجنة التحكيم ب"روافد أدب الأطفال: شعر، أغاني، أناشيد" لفادى خيرى فرج إبراهيم من مصر، وألقى عبد الله العويس كلمة بهذه المناسبة، عبّر من خلالها عن المكانة الفريدة التي تحتلها الجائزة في سماء الثقافة والإبداع العربيين بوصفها موجهة لجيل الشباب في الوطن العربي، وفي الحقول الأكثر أهمية وتأثيراً، وهي القصة، والرواية، والشعر، والنقد الأدبي، وأدب الطفل، والمسرح والشعر، وقال العويس "استقطبت الجائزة أكثر من 300 مشارك وهي أنجزت رسالتها من خلال اكتشاف المواهب الشبابية العربية في حقولها الأدبية المختلفة، وتابعت مسيرتها على درب المعايير المهنية الرفيعة، ابتداء من الإشهار الترويجي الشامل مروراً بالفرز والتحكيم القائمين على أسس واضحة المعالم وحتى التتويج متعدد البرامج والذي يشمل: تكريم الفائزين، وإدارة ندوة فكرية تخصصية وطباعة الأعمال الفائزة توطئة لنشرها في معارض الكتب وعبر قنوات التوزيع الخاصة في الدائرة في عموم المنطقة العربية، والعناية أيضاً بالأعمال المنوه عنها والتواصل مع أسرة الجائزة الكبيرة من المشرفين العلميين على الندوة الفكرية، والفائزين والكتّاب المتابعين"، وأشار العويس إلى حفل التكريم الذي تقيمه الجائزة في الأسبوع الأخير من افريل المقبل الذي يشارك فيه فائزون من دورات سابقة كمبادرة خلاقة من أمانة الجائزة للتعرف إلى البناءات الأدبية التي حققها الفائزون في حياتهم والتراكمات الفكرية التي شكلتها الجائزة في مسيرتهم الإبداعية وما يتضمنه ذلك من دعم للفائزين في دورتها الجديدة.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي