الثقافي
أكثر من 80 شاعرا في المهرجان الدولي الأول للشعر العربي الكلاسيكي ببسكرة
بعدما أثار جدلا وسط شعراء المنطقة، المحافظ يصرح:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 فيفري 2015
بعد الجدل الذي اثارته تسمية المهرجان "الدولي للشعر العربي الكلاسيكي"، والصراعات التي اثارتها بين شعراء ولاية بسكرة، خرج محافظ المهرجان احمد المودع، امس ليعلن عن مشاركة 85 شاعرا في فعاليات المهرجان في نسخته الأولى المزمع تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 18 و23 فيفري الجاري.
وأوضح أحمد مودع الذي يشغل كذلك منصب مدير الثقافة لولاية بسكرة في ندوة صحفية نشطها بقاعة الفكر والأدب بعاصمة الزيبان أن هذا الحدث الثقافي سيعرف حضور كوكبة من فحول الكلمة من مختلف بلدان الوطن العربي على غرار تونس وسوريا والأردن والعراق ومصر ولبنان إلى جانب الجزائر، وستقدم بمناسبة هذه التظاهرة باقة من القراءات الشعرية زيادة عن برمجة سلسلة من المحاضرات المتبوعة بالمناقشة بحيث تتناول ثلاثة محاور رئيسية وهي"الشعر والحدث" و"الشعر والعولمة" وأخيرا "الشعر العربي الحديث"، وبالموازاة مع النشاطات الأدبية والفكرية حرصت محافظة المهرجان على إبراز الروافد الثقافية والسياحية المتعددة التي تتمتع بها ربوع المنطقة من ذلك تخصيص معارض للفن التشكيلي والفضاءات السياحية ومنتجات الصناعة التقليدية مع جعل جناح للمؤلفات التي صدرت عن مديرية الثقافة بالتنسيق مع فرع بسكرة لاتحاد الكتاب الجزائريين، وسيكون هذا المهرجان فرصة لتكريم الشاعر الجزائري أبو القاسم خمار المنحدر من ولاية بسكرة فضلا عن جعل ضيف الشرف لهذه الطبعة "دولة فلسطين" من خلال تخصيص مساحة من نشاطات المهرجان لموضوع "الشعر العربي المقاوم" وعرض فيلم قصير حول الشعر المقاوم في فلسطين، وقد تم تخصيص عدة فضاءات بمدينة بسكرة لاحتضان الفقرات الإبداعية على غرار قاعة المركب المعدني حمام الصالحين وقاعة سينما "الأطلس" وقاعة الفكر والأدب والقاعة الكبرى للمحاضرات بجامعة محمد خيضر حسب ما أشار إليه منشط الندوة الصحفية، وستنظم على هامش هذا المهرجان جولات سياحية واستكشافية لفائدة ضيوف الزيبان عبر عدة مواقع بالولاية منها ضريح الصحابي الجليل عقبة بن نافع الفهري بمدينة سيدي عقبة ومضيق مدينة القنطرة وفقا لما أدلى به نفس المصدر.
ليلى.ع