رياضة

صراع النجوم من أجل التاج الثلاثين

نهائي كأس أمم إفريقيا 2015 (20:00)بملعب باتا... كوت ديفوار – غانا


 
يسدل غدا الأحد الستار على منافسات الطبعة الثلاثين لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بغينيا الاستوائية، وذلك بإقامة المباراة النهائية للبطولة القارية بين المنتخبين الغاني والإيفواري. ويحاول المنتخب الغاني لانتزاع اللقب الأفريقي للمرة الخامسة في تاريخه، والاقتراب على بعد خطوتين من مصر المتربعة على القائمة بأكبر عدد من الألقاب برصيد 7 ألقاب. وسبق للمنتخب الغاني الفوز بكأس الأمم الأفريقية أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، ومن ثم فإنه في حالة تحقيق غانا للقب الأفريقي فإنها ستتجاوز المنتخب الكاميروني الفائز بأربع ألقاب. أما المنتخب الإيفواري فإنه يسعى للهروب من القاع وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت آخر مرة توّجت فيها كوت ديفوار باللقب عام 1992. وفي حالة انتزاع كوت ديفوار اللقب فإنها ستعادل عدد الألقاب التي حققها منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولتفادي سيناريو مباراة نصف النهائي، طالب الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الـ"كاف" غينيا الإستوائية الدولة المنظمة لكأس الأمم 2015 بتشديد إجراءات الأمن خلال النهائي المقرر. وقال جونيور بينيام مدير الإعلام في الإتحاد الإفريقي للعبة "طلبنا نشرالمزيد من قوات الشرطة وأفراد الأمن... و"نرغب في وجود أمني أكبر والمزيد من الضمانات بشأن سلامة المشجعين".
 ويأتي الطلب بعد أعمال شغب شهدتها مباراة الدور قبل النهائي في "مالابو" يوم الخميس الماضي أسفرت عن إصابة 36 شخصا على الأقل حالة أحدهم خطيرة. وتوقفت المباراة بين الدولة المضيفة و"غانا" التي فازت (3-0), لأكثر من نصف ساعة قرب النهاية بعدما ألقت جماهير غاضبة لغينيا الإستوائية بمقذوفات وألعاب نارية على مسؤولي وجماهير منتخب "غانا " مع تراجع أصحاب الأرض في النتيجة. كما يأتي هذا الطلب في وقت يواصل فيه المنظمون جهودهم لملء الملعب الذي تبلغ طاقة إستعابه 35 ألف متفرج لتهيئة أفضل أجواء للمباراة النهائية. وتواجه كأس الأمم دائما صعوبات في ملء الملاعب خاصة في المباريات التي لا يكون طرفها الدولة المنظمة رغم أن الحضور الجماهيري في النسخة الـ30 التي احتضنتها غينيا الإستوائية 2015 يعد من بين أفضل حضور جماهيري خلال سنوات.
زياد رامي / الوكالات

من نفس القسم رياضة