رياضة

ليلة سوداء وخيبة أمل الجزائريين جراء الإقصاء

عقب الهزيمة الثقيلة ضد "الفيلة"



عاش الجمهور الجزائري في كامل ولايات الوطني ليلة "سوداء" بسبب الخروج المبكر لرفقاء براهيمي من نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد خسارة قاسية ضد منتخب كوت ديفوار (3/1) اول امس الاحد في ملعب عاصمة غينيا الاستوائية مالابو. فحلم الجزائريين بمعانقة التاج القاري الثاني في تاريخهم تبخّر امام واقعية "الفيلة" الايفوارية. وتحوّلت المدن الجزائرية عقب نهاية المباراة إلى مدينة "أشباح" واختفت كل مظاهر الاحتفالات التي عاشها الجزائريون عقب الفوز في المباراة الثالثة أمام السنغال، وكان وقع صدمة الاقصاء شديدا على نفوسهم ولم يجدوا سوى شباكات التواصل الاجتماعي التي صارت منبرا لهم للتعبير عن خيبتهم بما حل بالمنتخب حيث راح البعض يحمّل مسؤولية الهزيمة للمدرب الفرنسي كريستيان غوركيف واختياراته، لعدم اعتماده على صانع ألعاب نادي الافريقي التونسي عبدالمومن جابو، الذي تألق حسبهم في مونديال البرازيل ولم يحصل على فرصته مع غوركيف خلال نهائيات كاس امم افريقيا في الوقت الذي منح فرصا عديدة لمهاجم نادي فالنسيا سفيان فغولي الذي لم يقدم الاضافة للمنتخب، كما راح البعض الاخر يحمّل المسؤولية للمدافعين وبالأخص محور الدفاع الذي حسبهم يعدّ الحلقة الضعيفة في تشكيلة "الخضر" كان وراء الخسارة امام منتخب غانا والهزيمة بثلاثية ضد رفقاء يايا توري. لكن أصحاب الرأي الثالث حملوا نظرة تفاؤلية رغم الخيبة الكبيرة التي حلّت بهم واعتبروا أنّ المنتخب الجزائري يملك في تعداده عناصر شابة امامها كل المستقبل من أجل التألق في المواعيد الدولية القادمة ،كما تمنّوا حفاظ الاتحاد الجزائري على الجهاز الفني بقيادة غوركيف.
رياض بشيري

من نفس القسم رياضة