رياضة

الصحافة التونسية تحمل الحكم الموريسي مسؤولية الإقصاء

كان 2015



فتحت الصحف التونسية الصادرة امس الاحد النار على الحكم الموريسى سيشورن محملة اياه مسؤولية اقصاء المنتخب التونسي لكرة القدم في الدور ربع النهائي لكاس إفريقيا للأمم, بمنحه "ضربة جزاء خيالية" لمنتخب البلد المنظم غينيا الاستوائية. تحت عنوان "الفضيحة", كتبت جريدة الصباح "سرق الحكم الموريسي انتصار تونس فى ربع نهائى كأس افريقيا للأمم 2015 وأهداه إلى منتخب غينيا الاستوائية بعد اعلانه عن ضربة جزاء خيالية للغينيين الذين لم يصدقوا انفسهم بعد نهاية المباراة". وتابعت الصحيفة "مرة اخرى يعبث التحكيم الافريقي بنتيجة مباراة كانت كلها لصالح تونس وقدم خلالها نسور قرطاج مباراة بطولية لكن سيشرون حول الفوز إلى هزيمة وأقصى منتخبنا من السباق وهو الذى كان الاجدر بالمرور". من جهتها عنونت جريدة الشروق ملحقها الرياضي "فضيحة تحكيمية تقصي الكتيبة التونسية, مبينة في هذا السياق مهزلة تحكيمية في الدقيقة 90.. عندما كان المنتخب الوطنى يتأهب للاحتفال بالمرور إلى المربع الذهبى وعندما صمت الجمهور الغينى وتاكد من المغادرة اكدت الكرة الافريقية انها تعيش خارج التاريخ واعلن الموريسى عن ضربة جزاء ما كان ليعلنها اى حكم اخر حتى ولو كان غينيا". جريدة الصريح وتحت عنوان "الحكم ذبحنا", وجهت اصابع الاتهام إلى الحكم الموريسى ورئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم, عيسى حياتو, مشيرة إلى أن تأهل منتخب غينيا الاستوائية إلى نصف النهائى على حساب المنتخب التونسى "بمساعدة تحكيمية ستبقى وصمة عار على جبين الكرة الافريقية وفى وجه عيسى حياتو رئيس الكنفدرالية الذى تابع اللقاء صحبة صديقه رئيس البلد المنظم". جريدة الصحافة وجهت بدورها سهام نقدها اللاذع للحكم الموريسي الذي وصفته ب "المرتشي والمتسبب في هزيمة المنتخب التونسي", مضيفة "اعلن الحكم الظالم والمنحاز عن نهاية المباراة بفوز غير مستحق لمنتخب البلد المنظم الذى تأهل دون اي وجه حق بعد ان تعرض منتخبنا لظلمة صارخة وفاضحة ابعدته عن المربع الذهبى بسبب مهزلة كروية بصنع الاتحاد الافريقى لكرة القدم الذى عين حكما منحازا غير مسار المباراة وسرق التأهل من منتخب تونس".
زياد رامي

من نفس القسم رياضة