الثقافي

قصر رياس البحر يحتضن ندوة حماية وتقييم التراث الثقافي الجزائري

تحت شعار "تراثك مرآتك عرف عنه"

 

 

تنظم مديرية البرنامج ووحدة الدعم بمركز الفنون والثقافة لقصر رياس البحر ببلدية باب الواد بالجزائر، تحت شعار "تراثك مرآتك عرف عنه" ندوة ضمن برنامج حماية وتقييم للتراث الثقافي في الجزائر وذلك تمويل مشترك مع الإتحاد الأوربي بواسطة وحدة دعم وتنسيق بين مجموعة من أفضل الخبراء الدوليين كل واحد منهم في مجال تخصصه، وباستدعاء لكل الجمعيات الثقافية عبر مختلف ولايات الوطن لتتمكن من ملأ أوراق رسمية ينظر فيها وتدرس فيما يخص التراث الخاص بكل جمعية، ليتم تمويلها إن طابقت شروطها للمشروع الثقافي.

وجاءت فكرة هذا المشروع مما يحتويه تراثنا الجزائري من كنوز وروائع والتي يجب المحافظة عليها لكي نتعلم من هذا التراث حتى نتغير إلى الأفضل الماضي الذي نحلله ونفهمه لنبني حاضرنا ونستعد لمستقبلنا، ووقعت اتفاقية هذا المشروع في نوفمبر 2012، حيث من المتوقع ان تنجز في ظرف 72 شهر، إذ ستبدأ مرحلة التنفيذ في مارس 2014 وستدوم هذه الاتفاقية حتى نوفمبر 2018 كأكبر مشروع حول التراث الثقافي الذي قدرت ميزانيته ب24 مليون أورو منها 21.5 مليون مساهمة من الإتحاد الأوربي و2.5 أورو على عاتق الجزائر والهادف إلى المواكبة في إدراج التراث الثقافي كأداة للتنمية والاقتصادية والبشرية في الجزائر والمساهمة في تشخيصه وجرده وحمايته وتثمينه، بتقديم الدعم في تنفيذ سياسة وطنية للتراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز القدرات والمهارات على المستوى المركزي والمحلي للقطاع وذلك بواسطة التكوين في مهن التراث الثقافي وتحديد الآلية والمنهجية وتوفير المعدات المناسبة، وعن النتائج المنتظرة من هذا البرنامج أكد منظموا هذه الندوة من أوروبيين وجزائريين متخصصين في مجال التراث يصبون إلى دعم منهجية جرد التراث الثقافي بتجهيز وتكوين الموظفين المكلفين بعملية الجرد، وإنشاء فروع واختصاصات في التكوين المهني ولا سيما ما هو متعلق بمهن التراث الثقافي والممتلكات الثقافية الثابة ولفائدة موظفي المتاحف المتمثلة في الممتلكات الثقافية المنقولة، ووضع التدابير الإستعجالية والتكوين من أجل المحافظة على التراث السمعي البصري، وتنظيم ورشات تكوينية للشباب حول تأهيل التراث الثقافي وتعبئة الجمعيات المحلية المختصة حول نشاطات لحماية التراث الثقافي المادي واللامادي، وتجسيد التعاون والتكامل بين القطاعات بوضع منهجية وتطوير آليات من أجل تجسيد التعاون بين مختلف الإدارات على مستوى الولايات النموذجية للبرنامج بهدف حماية وتثمين التراث، التثمين والديمومة في حماية التراث الثقافي ببعث حوار وطني حول التراث الثقافي وتوعية المجتمع الجزائري على أهمية حماية التراث الثقافي مع إشتراك كل مواطن بهذه الحركة، كما حضر هذه الندوة كل من مدراء الثقافة لمختلف ولايات الوطن ك"بومرداس، تيبازة، شلف، المدية" ..وغيرها بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات الثقافية الذين تم استدعاؤهم من مختلف ولايات الوطن كذلك بغرض ملأ أوراق رسمية للاستفادة من الدعم المادي في حال توافرت فيهم الشروط المطلوبة.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي