الثقافي

جائزة عبد الحميد شومان لأدب الطفل تفتح أبواب المنافسة

المبدعون الجزائريون على موعد مع الحدث

فتحت مؤسسة عبد الحميد شومان، ابواب المشاركة للراغبين في ذلك من المبدعين الجزائريين وذلك في مجال أدب الطفل، حيث يمكن لكل مبدع جزائري في "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال" الحضور في المسابقة لتعزيز التواجد الجزائري، بعدما افتك سنة 2013 الأديب الجزائرى عامر بخوش أحمد بختي المرتبة الأولى عن قصته "كوخ الأسرار".

المسابقة مفتوحة لجميع المبدعين العرب على أن يكون آخر موعد لقبول الترشيحات هو يوم 31 مارس المقبل، حيث تمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الطفل في واحد من الفنون الأدبية "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال"، وتتعلق في هذه الدورة بالقصة في مرحلة الطفولة المبكرة.وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به إضافة إلى درع يحمل اسمها وشعارها ومبلغ مقداره "18000 دينار أردني" سيكون موزعًا على ثلاث مراتب "الأولى 10000 دينار" والثانية "5000 دينار" والثالثة "3000 دينار"، كما توزع مناصفة بين الرسام والكاتب وفي حال نشر الأعمال الفائزة يكون حق نشر الطبعة الأولى للمؤسسة ويمنح ‘’50’’ نسخة للكاتب و’’50’’ نسخة للرسام، وحددت الجائزة شروطًا للترشيح منها أن يكون العمل من إنجاز من يقدمه، أن يكون المرشح عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون عمله متصلًا بالأدب الموجه لمرحلة الطفولة المبكرة دون سن السادسة، ناهيك عن أن يكون العمل معدا خصيصًا للجائزة ويقدم باللغة العربية الفصيحة الميسرة وبالحجم والشكل المناسبين.هذا وتتولى تقييم النتاج المقدم، لجنة تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من ذوي التخصص في موضوع الجائزة بناء على معايير تضعها اللجنة لهذا الغرض فيما تعلن المؤسسة أسماء الفائزين بالجائزة بالوسائل المناسبة وذلك في موعد تحدده كل عام ويقام حفل خاص لمنحها.وقد عادت المرتبة الأولى في الدورة السابقة لقصة الأديب الجزائرى عامر بخوش أحمد بختى الموسومة ‘’كوخ الأسرار’’، والتي رجع سبب إختيارها حسب مؤسسة شومان لتماسك بنيتها السردية ونجاحها في رسم شخصيات فنية متطورة من لحم ودم وأيضا لخصوصية خطابها المعرفي الذي يحقق التواصل بين الأجيال والانحياز إلى الحياة وإعلاء قيمة حب الوطن لدى الناشئة.فيما فازت رواية ‘’نسمات الأريج’’ للأديب المصري حسن صبري أبو السمن بالمرتبة الثانية في جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال دورة عام 2013، وذلك لنجاحها فى استثمار الخرافة والاستفادة من حكاية ألف ليلة وليلة وتوظيف التاريخ ولتفوقها فى الإيفاء بالجانب التخيلي ولسلامة لغتها وإحكام بنيتها السردية، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب رواية ‘’قمر ورد’’ للأديب الأردني رمزي الغزوي، وذلك لقدرتها على توظيف المادة العلمية في أسلوب أدبي مشوق ولغتها الراقية ونجاحها في تحقيق الأهداف المطلوبة في أدب اليافعين.الجدير بالذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان، تمنح هذه الجائزة سنويا إسهاما منها للارتقاء بالأدب الموجه للأطفال ولتطويره، سعيا منها لتنمية روح القراءة لدى الأطفال، وتقدم للجائزة منذ تأسيسها عام 2006 ما مجموعه 269 أديبا من الأردن والوطن العربي فاز منهم 18 أديبا وكاتبا.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي