الثقافي
أيام الفيلم الجزائري "سيني بلادي" تنطلق بداية الأسبوع القادم
أفلام طويلة ووثائقية بقاعات السينما العاصمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جانفي 2015
تنظم مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، ايام الفيلم الجزائري بعنوان "سيني بلادي" وذلك خلال الفترة الممتدة بين 24 من الشهر الجاري وتستمر إلى غاية 18 من الشهر المقبل، بالعاصمة.
واختيرت لهذه الايام التي ستستمر لقرابة 4 اسابيع، سلسلة من الاعمال السينمائية الجديدة ضمت ستة افلام طويلة، تنوعت بين الفيلم الثوري كفاطمة نسومر والاجتماعي كفيلم "حراڤة بلوز" و"تيتي"و"عطور" جلها اعمال سينمائية لألمع المخرجين الجزائريين على غرار موسى حداد وجميلة صحراوي وموسى حداد وبلقاسم حجاج، إلى جانب شريط وثائقي يعالج عديد القصص وحكايات الواقع الجزائري المعاش بطريقة جمالية ودرامية بهدف تعريف الشباب الجزائري بالسينما الوطنية وربطهم به. حيث ستعرض هذه الافلام في كل من قاعة ابن خلدون والسينما الجزائرية بالعاصمة في اطار الحدث الثقافي السينمائي المميز، وقد سطّر القائمون على التظاهرة برنامجا ثريا ومتنوعا لإنجاح التظاهرة الثقافية، فاختار القائمون على الحدث عرض فيلم "يما" للمخرجة جميلة صحراوي بقاعة ابن خلدون لمدة اربعة ايام وعلى ثلاث فترات ليتسنى للجمهور العاصمي مشاهدة العرض في الاوقات السانحة، حيث سيعرض ايام 25، 26، 27 و28 من الشهر الحالي. اما فيلم "عطور" للمخرج رشيد بلحاج، فقد برمج على مدى ثلاثة ايام في 25، 26 و27 من الشهر الجاري بقاعة السينما الجزائرية، كما سيعرض بقاعة ابن خلدون بالعاصمة فيلم "تيتي" ابتداءا من 31 من الشهر الجاري إلى غاية الرابع من الشهر القادم بصفة متواصلة، وكان للأفلام الوثائقية نصيب من ايام "سيني بلادي"، فسيعرض الفيلم الوثائقي عبد القادر للمخرج سالم براهيمي خلال الثلاث ايام الاولى من الشهر القادم، اما فيلم "حراڤة بلوز" لمخرجه الكبير موسى حداد، فقد برمج بقاعة ابن خلدون ليوم 07 من الشهر المقبل، كما سيستمتع العاصميون ايام 08، 09، 10 و11 من الشهر المقبل بفيلم "الكاذب" للمخرج علي موزاوي بقاعة سينما الجزائرية باللغة الامازيغية وهو يروي بطولات جيش التحرير الوطني. وارتأى القائمون عرض أفلام ثورية على غرار فيلم فاطمة نسومر لمخرجه الكبير بلقاسم حجاج، ويروي العمل السينمائي العشرية الرابعة للقرن التاسع عشر قد اوشكت على نهايتها، في الوقت نفسه الذي كانت فيه منطقة القبائل لا تزال تتميز بتمردها المعهود والمشهود لها بصفتها معقلا حقيقيا لكل الاصوات المنددة والمناهضة لتلك الاوضاع الجديدة التي فرضها المستعمر على البلد، حيث كانت فرنسا تتأهب لغزوها لهذه المنطقة الاستراتيجية. وسيعرض بقاعة ابن خلدون بالعاصمة في 14 فيفري على ثلاث فترات، كما سيعرض فيلم "فاطمة نسومر" في 15، 16، 17 و18 من الشهر المقبل.
ليلى.ع