رياضة

"الخضر" يبحثون عن التاج القاري في غينيا الاستوائية

يرشحهم الخبراء لمعانقة الكأس

 

 

بدأت قصة المنتخب الوطني مع كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 1968 بإثيوبيا, ومنذ هذه الدورة سجل الخضر حضورهم في 15 دورة آخرها دورة سنة 2013 بجنوب إفريقيا. وستكون دورة 2015 التي انطلقت فعاليتها امس السبت بغينيا الإستوائية البطولة القارية الـ16 التي يشارك فيها محاربي الصحراء, مقابل لقب قاري وحيد تحقق في دورة 1990 التي نظمتها الجزائر لأول مرة في تاريخها على حساب منتخب نيجيريا بهدف لصفر وقعه المهاجم الشريف وجاني, ليحمل القائد رابح ماجر الكأس في النهائي الذي اقيم بملعب 5 جويلية 62 أمام حضور 75 ألف متفرج. وعلى مدار 16 مشاركة بلغ المنتخب الوطني المباراة النهائية مرتين, الأولى في ثاني مشاركة عام 1980 بنيجيريا وخسر اللقب أمام منتخب البلد المنظم 0-3, والثانية بالجزائر وفاز بلقبها أمام نفس الخصم 1-0. كما بلغ الخضر الدور نصف النهائي ثلاث مرات وهذا خلال دورات 1982 بليبيا, و1984 بالكاميرون, و1988 بالمغرب, ووصل الدور ربع النهائي ثلاث مرات وذلك في دورات 1996 بجنوب إفريقيا, ودورة 2000 بغانا ونيجيريا و2004 بتونس, فيما أقصيت من الدور الأول للمنافسة في ست مناسبات 1968, 1986, 1992, 1998, 2002 و2013. ولعب المنتخب الجزائري منذ أول مشاركة في دورة إثيوبيا سنة 1968 وإلى غاية آخر دورة سنة 2013 بجنوب إفريقيا, 60 مباراة حقق خلالها 20 فوزا و18 تعادلا و22 هزيمة وبحصيلة تسجيل 69 هدفا وتلقي 71 آخر في شباكه. ويعلق الجمهور الجزائري على دورة 2015 الكثير من الآمال والتطلعات من أجل حصد اللقب القاري الثاني في تاريخ الكرة الجزائرية خاصة وان كل المختصين والخبراء يرشحون رفقاء ياسين براهيمي للتألق في هذا العرس الكروي الإفريقي بعد المستوى المشرف الذي أظهروه في مونديال البرازيل 2014 وكذلك المشوار الجيد الذي حققوه في التصفيات القارية.

الياس. م

من نفس القسم رياضة