الثقافي

150 عائلة معوزة ستمسها قافلة "شبيبة الخير" بغليزان

رئيس جمعية "شبيبة الخير" محمود ربيعي لـ"الرائد":

 

 

في اطار حملة شتاء الخير التي تقوم بها جمعية "شبيبة الخير"، تنطلق في 16 من الشهر الجاري القافلة الشبانية الخيرية من الجزائر العاصمة متخذة من القرى النائية ومداشر ولاية غليزان وجهة لها، مستهدفة بذلك العائلات الفقيرة التي تعاني من الليالي الشتوية الباردة، وذلك بكل ما استطاع الشباب الطموح للجمعية جمعه من مواد غذائية، ملابس، افرشة وأغطية وغيرها من مستلزمات العيش الكريم.

 

وقال رئيس هذه الجمعية التي تنتظر اعتمادها من طرف الدولة خلال الايام المقبلة، محمود ربيعي، في اتصال هاتفي مع "الرائد" بان هذه الاخيرة، احصت 150 عائلة بحاجة للمساعدة وذلك عبر جولة مسبقة لأعضائها بالولاية، الذين عاينوا الوضع برفقة ادلاء من المنطقة، مشيرا في نفس السياق بان التحضيرات للقافلة قاربت على الانتهاء وهم تقريبا جاهزون للانطلاق، واضاف رئيس الجمعية التي تضم قرابة 50 متطوعا بان الحملة ستمس عديد الولايات عبر الوطن، مذكرا بان الجمعية قد سبق لها وان قامت بثلاث قوافل خارج العاصمة اثنين منها إلى ولاية بليدة وواحدة إلى ولاية شلف، بالإضافة إلى 11 خرجة تقديم وجبات ساخنة للمتشردين ليلا بالعاصمة، محققين بذلك 40 خرجة خيرية خلال سنة 2014، منوها في سياق حديثه بالتجاوب الكبير للمواطنين الذين يهرعون للتبرع ويميلون بصفة كبيرة إلى الاعمال الخيرية، معتبرا ان هؤلاء هم وقود الحملات الخيرية التي تقوم بها الجمعية إلى حد الساعة، نظرا لكونها لم تطلب الدعم من الدولة او الممولين الخواص لأنها لم تحصل على الاعتماد بعد، هذا وأشار محمود بان للجمعية نشاطات متنوعة تمس عديد المجلات الشبابية في المستقبل كالقيام بحملات تنظيف وتزيين لشوارع العاصمة، حملات تبرع بالدم، دورات رياضية وكذا معارض ثقافية، وذلك في اطار اهداف الجمعية المسطرة في تنمية روح المواطنة لدى الشباب، ترسيخ ثقافة التطوع وتشجيع المبادرة والإبداع عنده في مختلف المجالات، مؤكدا في نهاية حديثه بان الشاب الجزائري استطاع فعلا اثبات نفسه وقدراته الايجابية وحبه للخير من خلال الجمعيات والتعاونيات الخيرية التي انتشرت بكثرة في السنوات الاخيرة، كاسرا بذلك جميع المقولات التي تجزم فشله وضعفه اجتماعيا. 

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي