رياضة

"المحاربون" يؤكدون استعدادهم لمواجهة جنوب إفريقيا

بعد المردود المقنع للمنتخب الوطني ضد تونس

 

 

نجح المنتخب الوطني في اختباره امام منتخب تونس عندما تعادل معه بنتيجة (1/1) في لقاء ودي تحضيري لموعد نهائيات كأس امم افريقيا 2015 بغينيا الاستوائية. 

فالمردود الذي قدمه رفقاء براهيمي ترك انطباعا جيدا لدى كل الجزائريين وبالأخص بالنسبة للمدرب الفرنسي غوركيف الذي اختبر لاعبيه في وضعية جديدة عندما كان منقوصا عدديا بعد طرد المدافع كادامورو في نهاية المرحلة الاولى. 

المنتخب الجزائري الذي بادر بالتهديف خلال المباراة برأسية المدافع كادامورو، تلقى هدفا واحدا فقط خلال المباراة أمام منتخب تونسي قوي ويضمّ في تعداده عناصر بارزة، وعادت تشكيلة المدرّب كريستيان غوركوف بقوة بعد بداية صعبة خلال المرحلة الأولى، وتمكّن من فرض منطقه فوق أرضية الميدان، ليترك المنتخب الجزائري انطباعا حسنا ومؤشرا على أنه سيتنقل إلى غينيا الإستوائية في ثوب المنتخب القادر على العودة إلى الجزائر بالتاج القاري. 

وأبدى لاعبو المنتخب الوطني تفاؤلا كبيرا بإمكانية التألق خلال الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا، بعدما اقتنعوا، حين وقفوا ندا أمام منتخب تونس بعشرة لاعبين، بقدرتهم على الإطاحة بأقوى المنتخبات القارية خاصة المنتخبات الثلاثة المتواجدة ضمن مجموعة "الخضر" في المجموعة الثالثة. 

وقال المدافع جمال الدين مصباح بعد نهاية مباراة تونس "أعتقد بأن الحكم أخطأ حين أخرج كادامورو بالبطاقة الحمراء، لأنه لم يكن آخر مدافع حين ارتكب خطأ على المهاجم التونسي"، مضيفا "ما يجب الوقوف عنده هو صمود وتألق المنتخب رغم نقصه العددي خاصة وأن المنافس التونسي كان قويا، أعتقد بأن الاختبار كان مفيدا لنا من جميع النواحي، ويمكن القول بأننا جاهزين لموعد نهائيات كأس أمم إفريقيا". أما المهاجم إسحاق بلفوضيل، فقال بأنه حاول مساعدة زملائه بعد تعويضه لزميله سليماني، ليضيف "وجدت صعوبات كبيرة في الشوط الثاني، ولم أتمكن من الفوز بكل الكرات لأنني وجدت نفسي وحيدا في الهجوم بسبب النقص العددي"، مواصلا القول "كادامورو لم يكن يستحق الطرد، لكن اللّعب بعشرة لاعبين جعلنا نتأكد بأننا قادرين على الصمود حتى بعشرة لاعبين، لذلك نحن جاهزون من أجل التألق خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا المقبلة". أما قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة الذي شارك بديلا في المباراة بعد طرد كادامورو، فقال عن المباراة "قدّمنا وجها طيبا أمام منتخب تونسي قوي، واللّعب بعشرة لاعبين يمكن أن نتعرّض له في غينيا الاستوائية، لذلك فإن الصمود أمام تونس في المرحلة الثانية ونحن منقوصين عدديا دليل واضح على استعداد المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة". 

زياد رامي

من نفس القسم رياضة