رياضة
"الخضر" امام اخر اختبار قبل خوض ال"كان"
تونس – الجزائر (اليوم على الساعة 18:00بتوقيت الجزائر )
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جانفي 2015
تتوجه انظار الجزائريين هذه الامسية نحو ملعب رادس بالعاصمة التونسية ، الذي سيحتضن الواجهة الودية بين المنتخب التونسي ونظيره الجزائري ، بداية من الساعة السادسة بتوقيت الجزائر .
وتعتبر هذه المباراة اخر محطة تحضيرية بالنسبة لمحاربي الصحراء قبل التوجه الى غينيا الاستوائية لخوض نهائيات كاس أمم إفريقيا ، حيث يولي المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف أهمية بالغة لهذه المباراة من أجل اختبار جاهزية لاعبيه ووضع بعض اللمسات على الطريقة التي سينتهجها في الاختبار الاول ضد منتخب جنوب افريقيا يوم 17 جانفي القادم في ملعب مونغومو.
وتعتبر مباراة اليوم الوحيدة للخضر التي تسبق الانطلاق الرسمي لنهائيات كأس افريقيا للأمم 2015 بغينيا الاستوائية. وتقام هذه المباراة بعد تسعة أيام فقط عن انطلاق التربص التحضيري الذي أجراه الفريق بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى .وسبق وأن اعلن المدرب الفرنسي للخضر عن اهمية هذا اللقاء في ندوة صحفية يوم الاحد الفارط "اخترنا تونس لخوض هذه المقابلة قبل موعد الكان لعدة اسباب اهمها وزن المنافس الذي يسمح لنا بالوقوف على حقيقة مستوانا تحسبا للموعد الافريقي الهام".
كما ستسمح هذه المباراة للمدرب الوطني برسم معالم التشكيلة الاساسية للنخبة الوطنية التي ستواجه "البافانا بافانا" رغم انه يمتلك فكرة عنها, علاوة على التغييرات التي سيجريها في الشوط الثاني من هذه الودية.
وينتظر ان يقحم كل من مبولحي في حراسة المرمى, وفي الدفاع ماندي وغولام ومجاني وحليش, وفي وسط الميدان لحسن و تايدر (او بن طالب) رفقة براهيمي وفغولي, اما على مستوى خط الهجوم فمن المرتقب ان توكل المهمة لاسلام سليماني و رياض محرز.
من جهتها, تطمح التشكيلة التونسية, بقيادة البلجيكي جورج ليكنس, الى وضع آخر "الروتوشات" لانهاء تحضيراتها استعدادا للموعد الافريقي, علما انها تتواجد في المجموعة الثانية رفقة جمهورية الكونغو والراس الاخضر وزامبيا.
وتعود آخر مباراة بين الجزائر وتونس الى نهائيات كاس افريقيا 2013 بجنوب افريقيا, حيث عاد الفوز فيها لتونس بهدف دون رد من امضاء يوسف المساكني في الوقت بدل الضائع. وتعد هذه المواجهة الوحيدة للخضر قبل توجههم الى غينيا الاستوائية يوم الخميس المقبل.
هذا وسيدير المباراة طاقم تحكيم مغربي يقوده حكم الساحة هشام عبو بمساعدة مهيب الفيلالي وخالد النوني.
زياد رامي
