الثقافي

الجزائر الإفريقية الأولى التي احتضنت "هاملت" في حلتها الجديدة

"Hamlet Globe To Globe" جولة عالمية إحياء لذكرى شكسبير

 

احتضن المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، عشية امس العرض المسرحي "هاملت" الذي اقترحه مسرح شكسبير العالمي للمسرح الوطني في اطار الجولة الفنية العالمية للمسرحية "HAMLET GLOBE TO GLOBE" على مدار عامين، والمقامة بالتعاون مع السفارة البريطانية بالجزائر احياء لذكرى 450 سنة لميلاد المسرحي العالمي ويليام شكسبير، حيث تعتبر الجزائر اول دولة افريقية احتضنت العرض.

وقال مدير المسرح الوطني محمد يحياوي خلال الندوة الصحفية التي نشطها المسرح صبيحة امس، بان المسرحيات العالمية الكلاسيكية هي من اولويات برنامج المسرح الوطني المسطرة لعام 2015، معربا في نفس السياق عن سعادته بان تكون البداية مع المسرحية العالمية الشهيرة "هامليت"، في حين عبرت منتجة المسرحية من جهتها عن سعادتها لتواجدها بالجزائر باعتبارها اول بلد افريقي يحتضن العرض، مشيرة بان الجولة اختيرت بمسرحية "هامليت" وليس مسرحية اخرى لان النص المسرحي لهذه الاخيرة ثري جدا من الناحية الفنية بالإضافة إلى انها تمس عديد المجالات بطريقة درامية مثيرة وهذا ما سيخولها للفت انتباه اكبر قدر ممكن من الجمهور، ليعقب السفير البريطاني بالجزائر اندرو نوبل قائلا بان مسرحية هامليت والجولة المقامة لأجلها ليست إلا تكريما لذكرى احد القامات المسرحية العالمية ويليام شكسبير الذي بفضله اصبحت اللغة الانجليزية على ماهي عليه الان، وسيشارك في الملحمة المأساوية، التي تعتبر من أهم مسرحيات الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير التي كتبها في القرن 16 تحديدا بين 1599 و1966، 12 ممثلا وذلك لمدة ساعتين ونصف باللغة الإنجليزية مع ترجمة نصية باللغة الفرنسية، وسيمكن العمل المسرحي جمهور المسرح الوطني بالسفر مع الصيغة الجديدة للعرض الذي أعاد إنتاجه مسرح "غلوب" سنة 2011 تحت إدارة المخرج المسرحي دومنيك دروموغول وبيل بوخاريست، بمبادرة من أعضاء مسرح "غلوب" التاريخي الذي قدم العروض الأولى لمسرحيات شكسبير قبل نحو 5 قرون من الزمن، وسيقوم الممثل النيجري الأصل لابي أمورا بتجسيد شخصية "هاملت" رفقة الممثل الباكستاني الأصل نعيم حياة، وتأتي زيارة مسرح "غلوب" إلى الجزائر بمبادرة من منظمة اليونيسكو. ويقوم مسرح "غلوب"، تحت شعار "غلوب تو غلوب هاملت"، بإعادة الروح لهاملت التي قدمت أول مرة على خشبة المسرح سنة 1603، وذلك لما تحمله من رمزية كبيرة في تاريخ المسرح، حيث تعد من أكثر المسرحيات في العالم تمثيلا، ضمن روائع شكسبير التراجيدية، على غرار عشرات المسرحيات التي أبدعها في هذا اللون مثل "روميو وجولييت"، "مكبث"، "الملك لير"، "عطيل"، "يوليوس قيصر"، "أنطونيو وكليوباترا".

ليلى عمران

من نفس القسم الثقافي