الثقافي

ترجمة الآداب إلى الأمازيغية تنتعش في الجزائر

 

 

احتفلت مؤخرا "المحافظة السامية للغة الأمازيغية" في الجزائر بإتمام ترجمة روايتي "القلاع المتآكلة" لمحمد ساري و"الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي بإقامة احتفالية بمدينة تاغيت.

واكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد إن الأمر يتعلق بورشات متواصلة في مختلف المناطق التي لا تزال تتكلم اللغة الأمازيغية، مشيرا إلى أن كل الأعمال المترجمة سترى النور سنة 2015 الجارية، وستتكفل المحافظة بالجوانب القانونية مع المؤلفين والمترجمين والناشرين بالتعاون مع "الديوان الوطني لحق المؤلف"، ويطمح لأن يكون المشروع بداية لعمل مؤسسي غير مسبوق في الميدان بعد تجارب فردية متعددة تفاوتت بين النجاح والإخفاق، وينتظر أن تصدر الترجمتان قريبا جدا عن منشورات "المحافظة السامية للغة الأمازيغية" في الجزائر، في إطار مشروع يشمل ترجمات أخرى إلى اللغة نفسها، ويتعلق الأمر في البداية برواية "ليلة الحناء" لحميد قرين، وديوان "طاسيليا" للشاعر عز الدين ميهوبي، إضافة إلى "حروب يوغرطة" للمؤرخ الروماني القديم سالوستيوس الذي يُترجم مباشرة من اللغة اللاتينية، من جانبه، يؤكد الروائي محمد ساري أن لقاءه مع مترجم روايته "القلاع المتآكلة" كان ثريا، لأن اللغة الأمازيغية التي نالت الاعتراف بها لغة وطنية في الجزائر سنة 2002 بموجب تعديل للدستور حدث تلك السنة بعد أحداث "الربيع الأمازيغي"، تواجه لغات "صنعت تراثا ومخزونا كبيرا من الألفاظ والمصطلحات ليس بالضرورة موجود في الأمازيغية"، مما دفع بالمترجم إلى البحث عن ألفاظ ومصطلحات جديدة بنحت مصادر من أفعال وأفعال من أسماء.

وكالات

من نفس القسم الثقافي