رياضة

ستيفن جيرارد الأسطورة.. سيئة في وقت الرحيل

 

 

أعلن ستيفن جيرارد رحيله عن ليفربول، وأكد في ذات الوقت أنه أخذ أصعب قرار في حياته، كاشفاً أن وجهته لن تكون إنجليزية لأنه لن يستطيع اللعب ضد ليفربول، وفي ذلك تلميح قوي لموقف لاعب قورن كثيراً به، واحتار الجمهور الإنجليزي بالأفضل فيما بينهما؛ فرانك لامبارد. غياب ميدالية بطولة الدوري الإنجليزي عن ستيفن جيرارد لا يقلل أبداً مما فعله اللاعب لناديه، فهو الأيقونة التي ساهمت بالعودة، والأمل الذي جعل الجماهير تواصل ترديد "لن تمشي وحدك أبداً" رغم كل الإخفاقات والصدمات، وهو الثابت في ظل تغير كل الأسماء من حوله. 695 لقاء حتى اللحظة سجل خلالها 180 هدفاً بالقميص الأحمر، ولعب في كل المراكز التي طلبها منه المدربون، ولم يعرف عنه أي خلاف أو حملة داخلية ضد أي مدرب كان على العكس من أسماء كبيرة أخرى في انجلترا، فكان وفياً للشعار، محترفاً بكل ما للكلمة من معنى.

حقق كل الكؤوس الممكنة، وهو صاحب أول هدف في النهائي الشهير أمام ميلان في 2005، فمن عنده بدأت الثورة، واصطاد مرمى مانشستر يونايتد في نهائي كأس الرابطة 2003 بصاروخ عابر للقارات كهدف يستحق التصنيف في التاريخ الإنجليزي، كما سجل في النهائي الماراثوني أمام الافيس في كأس الاتحاد الأوروبي 2001، وكذلك فعل في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2006، والعبرة من كل ذلك الدلالة على أن جيرارد كان دوماً البطل الحاسم في ذاكرة جماهير ليفربول، ولن يستطيع أحد التشكيك بذلك، رغم الأوقات الصعبة التي لازمت وجوده.

أسطورية جيرارد للليفربول يقابلها مسيرة عادية جداً مع المنتخب الإنجليزي، وبدلاً من أن يرحل بوقت مناسب عن منتخب الأسود الثلاثة، فقد قرر الرحيل بعد الإخفاق المخزي في كأس العالم، وصناعته لهدف فوز الأرجواي الذي سجله لويس سواريز، الذي كان سبباً بخروج منتخب بلاده مبكراً. يوما ما، صنع جيرارد هدف الفوز لتشلسي على فريقه، وفرحت جماهير الريدز بذلك الخطأ، لأنه مرر الكرة الدروجيا عن طريق الخطأ، وجعل البلوز ينتصرون ويحصلون على لقب الدوري في النهاية، الأمر الذي حرم خصمهم التاريخي مانشستر يونايتد من الظفر باللقب.

الوكالات

من نفس القسم رياضة