الثقافي

لجنة التحكيم تؤكد أن اللقاء أعاد الأدب إلى سكته التاريخية الذي يتكلم عن المجتمع

والي ولاية سطيف يشرف على افتتاح اللقاء الوطني لأدب الشباب


انطلق اللقاء الوطني لأدب الشباب تحت شعار الأعمال الأدبية وسيلة لمكافحة الآفات الاجتماعية بولاية سطيف تحت الرعاية السامية لوزير الشباب ووالي ولاية سطيف بمشاركة ما يقارب 100 شاب وشابة من 25 ولاية من مختلف جهات الوطن، بتنافس شديد منذ اليوم الأول بين المشاركين في الشعر، القصة والرواية. اللقاء الوطني لأدب الشباب الذي يدوم خمسة أيام أشرف على افتتاحه الرسمي والي ولاية سطيف السيد محمد بودربالي بدار الثقافة هواري بومدين، وبالمناسبة القى مدير ديوان مؤسسات الشباب السيد عادل تجار كلمة رحب فيها بكل الحضور ووجه تحية لمختلف وسائل الإعلام لمواكبتها لمختلف النشاطات المنظمة من طرف الديوان لإيصال المعلومة للشباب وتغطية مختلف النشاطات خاصة التحسيسية والوقائية لمكافحة مختلف الآفات الاجتماعية، وأضاف أن هذا اللقاء يعد فرصة كبيرة لإبراز المواهب الأدبية، وعلى هامش اللقاء أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب على سعيه لتوفير كل الإمكانيات المناسبة لسير اللقاء الوطني لأدب الشباب في ظروف جيدة طيلة أيامه، داعيا إلى الانضباط واحترام التوقيت والرزنامة المحددة لمرور المتنافسين في الشعر، القصة والرواية أمام لجنة التحكيم التي قال عنها أنها تتكون من دكاترة ذوي مستوى عال جدا من جامعة اليامين دباغين بالهضاب سطيف، حتى يستفيد المشاركين من توجيهات مهمة كل في مجال اختصاصه، وأضاف أن قرار لجنة التحكيم لا أحد يتدخل فيه والإعلان عن النتائج من صلاحياتها وحدها، مؤكدا على تطبيق القانون الداخلي الذي يعد معيار للمشاركة والمرور أمام لجنة التحكيم، حفل الافتتاح كان عبارة عن لوحة فسيفسائية من ابداع شباب المؤسسات الشبانية، من خلال ربط جيل الثورة بجيل الاستقلال ومداخلة من الشاعر جربوعة الذي قدم قصيدة شعرية تجاوب معها الحضور كثيرا، كما عاد الدكتور اليامين بن تومي في مداخلته إلى تاريخ الأدب مؤكدا أن الجزائر محضن الأدب وأن أول نص كتب كان بمداروش بولاية سوق اهراس في القرن الأول ميلادي، معرجا على نخبة الادباء والشعراء من ابناء الجزائر، مشيدا بديوان مؤسسات الشباب على هذه اللقاء الذي ربط الشباب بالإبداع.
أعضاء لجنة التحكيم أكدوا على أن كل عمل أدبي مهما كان يستحق التشجيع لتمكين الشباب الجزائري من الإبداع، مؤكدين على دراسة كل النصوص الأدبية من شعر، قصة ورواية بجدية من خلال المسطرة النقدية، مؤكدين أن مشاركة ما يقارب 100 شاب وشابة من أكثر من 25 ولاية جد مهم لدراسة ومناقشة أفكار كثيرة، وأن مثل هذه اللقاءات من شأنها أن تعيد الأدب إلى سكته التاريخية الذي يتكلم عن المجتمع، ولرفع قيمة الأدب في المجتمع، وختم أعضاء اللجنة تدخلهم أن التقييم سيكون عادل والأحقية للأدب قبل كل شيء، حيث انطلقت المسابقة في انتظار من يتوج بأفضل عمل في الشعر، القصة والرواية.

من نفس القسم الثقافي