رياضة

الفيفا تشيد بإنجازات " محاروبو الصحراء" والوفاق

الكرة الجزائرية سجلت محطات هامة في سنة 2014

 

سلطت الاتحادية الدولية لكرة القدم الضوء على المنتخب الوطني وركزت أمس عبر موقعها الرسمي على المردود المميز وانجازات "الخضر" في سنة 2014 عندما سجل رفقاء فغولي تأهلا تاريخيا الى الدور الثاني في المونديال وحس التأهل الى نهائيات كاس امم افريقيا 2014 مبكرا . وأجرت الفيفا  حوصلة حول الإنجازات الإفريقية للمنتخبات وحتى الأندية خلال عام 2014 دون أن تتناسى ذات الهيئة الإنجاز الكبير الذي حققه وفاق سطيف بنيله لأول مرة كأس رابطة أبطال إفريقيا في صيغتها الجديدة والمشاركة في كأس العالم للأندية بالمغرب. ونشرت الهيئة الدولية للساحرة المستديرة على موقعها الرسمي أمس مقالا مفصلا عن إنجازات الكرة الإفريقية حيث تحدثت بإسهاب عن الخضر وما صنعوه في 2014 حيث كشفت أن القارة الأفريقية عاشت أحاسيس رائعة في الأشهر الإثني عشر الأخيرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية في إشارة منها لما حققته الكرة الجزائرية التي حفظت ماء وجه القارة السمراء بجانب منتخب نيجيريا في مونديال البرازيل شهر جوان الماضي بعد أن تمكن المنتخب الوطني من مفاجأة الكل وبلوغه الدور الثاني لأول مرة في تاريخه بعد أربع مشاركات مونديالية وإحراجه للمنتخب الألماني وأنسى العام والخاص في جيل ماجر وبلومي الذي قهر المانشافت في مونديال 1982 بإسبانيا بهدفين لهدف في الدور الأول حيث ذكر موقع الفيفا أن على هذا الجيل أن يعترف بما فعله رفقاء ياسين براهيمي وتفوقهم عليهم، كما صرح متوسط ميدان المنتخب الوطني مدحي لحسن لذات الموقع عن جيل 82 قائلا " "منذ أن انضممت إلى صفوف الخضر، كان الحديث دائما عن هذا الجيل، لطالما جرت المقارنة بينه وبين الجيل الحالي، في كل مباراة وفي كل بطولة نتحدث عن ذلك الفريق وانجازاته"، وأضاف "ما قمنا به يمحو نوعا ما ما قام به جيل 1982، لقد نجحنا في تخطي ما حققوه ومن الصعب تصديق ذلك"، وخرج المنتخب الوطني من مجموعة ضمت بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا، قبل أن يسقط أمام ألمانيا في ثمن النهائي، لكن الخروج جاء بصعوبة بالغة ولولا تألق الحارس الألماني مانويل نوير وترجمة الفرص التي سنحت لهم لما كنا ندري إلى أي مدى كان سيبلغ هذا الفريق، غير أن كل ما كنا سنعرفه بأن المنتخب الألماني كان ليغادر البرازيل مبكرا.

من جانبه نال وفاق سطيف حصته هو الآخر من الثناء بعد أن حقق التاج الأغلى في القارة الإفريقية بالنسبة للأندية بعد أن توج بطلا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ أبناء عين الفوارة في الصيغة الحالية للمسابقة مخالفا كل التوقعات وفي مقدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي اتخذت إجراء سابقا يقضي بعدم مشاركة الأندية الجزائرية في المنافسة الإفريقية معتبرا ذلك خطوة جيدة ما دام أن الفرق ليست جاهزة، في محاولة من هيئة محمد روراوة لتحاشي الخسائر القاسية، لكن وبعد أن حقق وفاق سطيف سلسلة من الإنجازات في مواجهة أبرز الأندية القارية أمثال الترجي التونسي وتي بي مازيمبي وفيتا كلوب الذي تغلب عليه في النهائي، نجح في أن يتربع على عرش الكرة الأفريقية ودافع عن ألوانها في كأس العالم للأندية التي حقق فيها أشبال المدرب الشاب خير الدين ماضوي مركزا مشرفا في أولى المشاركات بتحقيق المرتبة الخامسة.

زياد رامي

من نفس القسم رياضة