الثقافي

كمال رزوق يفتك جائزة منشد الشارقة 2014

ثاني جزائري يفوز بها


 
تمكن المنشد الجزائري كمال رزوق ليلة الجمعة الماضية بالفوز بالمركز الأول في مسابقة الشارقة، محافظا بذلك على اللقب الجزائري للمرة الثانية.
وبعد منافسة شرسة بين كمال والمشاركين الأقوياء من سوريا، وسلطة عمان، والأدرن، والسعودية، والمغرب، أبان كمال رزوق، عن فوز مستحق وجدير بصوته الجميل وحضوره اللافت، وتعتبر مسابقة منشد الشارقة أول برنامج لاحتضان المواهب العربية، تنظمه قناة الشارقة الإماراتية كل سنة منذ 6 سنوات، حيث تهتم بالإنشاد الاسلامي، وعرفت منذ ظهورها شهرة واسعة وإقبالا جماهيريا متميزا نظرا لما يشهده هذا الأسلوب الغنائي الإسلامي من اهتمام من قبل الشباب، وجاء هذا البرنامج بعنوان »منشد الشارقة« ليحتضن المواهب العربية الإسلامية في مجال الإنشاد الديني ويتكفل بتأطيرها، وسجلت الجزائر حضورا قويا وفعالا في المسابقة وإفتكت اللقب سنة 2008 في أول دورة لها ممثلا بالمنشد الجزائري نجيب عياش الذي نال عن جدارة وإستحقاق لقب منشد الشارقة من خلال فوزه المشرّف في المسابقة، وتواصل مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة الدينية العربية مع زهير فارس في الدورة الرابعة وأسماء أخرى عكست مستوى الإنشاد ببلادنا، أما الدورة الخامسة فقد تميز فيها الجزائري مصطفى بلخير إبن تيارت الذي وصل إلى النهائي ضمن 10 متنافسين في المسابقة ممثلين لـ 19 دولة وهكذا كان هذا المنشد قد حقق الفوز وإن كان لم يتمكن من إحراز مرتبة مهمة في البرنامج إلا أنه أظهر موهبة خارقة وكفاءات عالية في مجال الإنشاد وكانت مسابقة منشد الشارقة محطة إنطلاق شق بها مصطفى بلخير طريقة في عالم الإنشاد وصنع مكانته وفق أسس صحيحة وسليمة، واستطاع على غرار باقي المتسابقين الجزائريين المشاركين في الدورات الفارطة أن يبرزوا القدرات الفنية التي تمتلكها الجزائر في مجال الإنشاد، ويستفيد المتسابقون في منشد الشارقة من دورات تدريبية في مجال الإنشاد وإختبارات صوتية وتقنيات أخرى تخص الآداء والظهور أمام الجمهور وغيرها من النقاط الأساسية التي يتوجب أن ترتسم على شخصية المنشد الإسلامي، كما يتم خلال البرايمات إستضافة منشدين عالميين معروفين من أجل نقل تجربتهم وخبرتهم إلى الشباب وتقديم الإرشادات والتوجيهات التي من شأنها أن تنير درب المنشد.

من نفس القسم الثقافي