رياضة

تهمي "الظروف غير ملائمة لنقل الانصار إلى غينيا الاستوائية"

أكد تأجيل أشغال ملعب 5 جويلية إلى ما بعد كان 2017

 

 

 أكد وزير الرياضة, محمد تهمي أمس أن الظروف غير ملائمة لنقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية لمؤازرة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، حيث صرح على هامش اللقاء الذي جمعه بمدراء ومسؤولي معاهد الرياضة التابعة للقطاع, حول موضوع التكوين قائلا: "حسب المعلومات التي استقيناها فإن أمر نقل المناصرين إلى غينيا الاستوائية صعب وصعب جدا لأن الظروف غير مواتية, خاصة فيما يتعلق بهياكل الإقامة, التي ستصعب حتى من مهمة الصحفيين". من جهة أخرى، أكد تهمي أنه تم تأجيل المرحلة الثالثة الخاصة بأشغال توسعة وتغطية ملعب 5 جويلية الخاضع حاليا للترميم إلى ما بعد كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2017 , التي ترشحت الجزائر لاحتضانها، مبررا هذا القرار: "باقتراب موعد المنافسة الإفريقية التي ترشحت الجزائر لاحتضانها وبالتكلفة المالية التي يتطلبها انجاز مثل هذا المشروع". وأوضح تهمي: "كنا في البداية مرشحين لتنظيم كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2019 والآن وجدنا أنفسنا مرشحين لاحتضان دورة 2017, لذا لا نريد أن نغامر بفتح مشاريع من شأنها أن تؤثر على جاهزية الجزائر للموعد القاري. لذا فان التركيز سينصب على ترميم الملعب وفق المقاييس الدولية وتجهيزه في الموعد المحدد".

 وتابع المسؤول الأول على قطاع الرياضة: "المرحلة الثالثة تتطلب غلافا ماليا كبيرا ودراسة معمقة, لذا ارتأينا مع وزير السكن والعمران والمدينة ومكتب الدراسات أن لا نغامر والجزائر مترشحة لاحتضان كأس افريقيا للامم 2017، سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الاشغال نهاية شهر ديسمبر, حيث سأجتمع بهذا الخصوص مع الوزير عبد المجيد تبون, يوم 27 من الشهر الحالي, لتنطلق الاشغال الخاصة بالمرحلة الثانية مثلما كان مبرمجا".

 

"مازلنا ننتظر تقرير العدالة في وفاة إيبوسي ولا تعليق لي على ما تداولته الصحافة"

 وفيما يتعلق بقضية مقتل اللاعب الكامروني ايبوسي أضاف تهمي "ما تزال في انتظار تقرير العدالة" في وفاة مهاجم شبيبة القبائل, الكاميروني ألبيرت ايبوسي, رافضا التعليق على مستجدات القضية التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا. وما تزال قضية وفاة إيبوسي يوم 23 أوت الفارط داخل أسوار ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو, عقب لقاء شبيبة القبائل وإتحاد الجزائر لحساب الجولة الثانية من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم, تسيل الكثير من الحبر, حيث عاد الحديث عنها في الآونة الأخيرة بعدما أخذت أبعادا جديدة. وقد رفضت عائلة اللاعب, على لسان محاميها الذي نشط ندوة صحفية بالكاميرون, التسليم بوفاته في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بسبب "أداة حادة" مثلما أعلن عنه في الجزائر, مطالبة بمعرفة نتائج التحقيق القضائي.  وفي هذا الشأن شدد الوزير قائلا: "أؤكد أنه ليس لدينا أي تعليق بخصوص هذه القضية التي ما يزال ملفها مطروحا على العدالة وكل ما يقال مجرد كلام صحف. ونحن ننتظر تقرير العدالة حتى تتجلى الحقيقة". وأردف المسؤول نفسه: "الحادثة وقعت في الجزائر واللاعب كان يلعب في صفوف فريق جزائري وبالتالي فإننا أولى بمعرفة الحقيقة ومطالبون بالكشف عنها". وبخصوص اتهامات عائلة اللاعب بعدم تلقيها أي أموال, بعدما تعهدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف" والرابطة المحترفة لكرة القدم بتقديم منحة قدرها 10 ملايين دينار (100.000 دولار) لها ودفع شبيبة القبائل كل مرتبات, إيبوسي الى غاية نهاية عقده مع النادي القبائلي, قال الوزير بأن هذه المسألة "تخص بالأساس الإتحادية والنادي وهما المخولان بالرد على هذه الاتهامات".

زياد رامي

من نفس القسم رياضة