رياضة

علي مالك يؤكد أن اختيار ملعب الشلف كان منطقيا

فيما هدد أنصار اتحاد البليدة بمقاطعة لقاء الكأس

 

كشف علي مالك رئيس لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية ان اختيار ملعب بومزراق لاحتضان مباراة اتحاد البليدة – شباب بلوزداد لحساب الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية، كان منطقيا. وقال علي مالك إن هيئته عارضت برمجة اللقاء في ملعب براكني مثلما طالبت به إدارة النادي البليدي، حيث قال "كان من الصعب منح موافقتنا للاتحاد البليدة كي يستقبل شباب بلوزداد في ملعب براكني، ولو تم برمجة اللقاء في ذات الملعب لحدثت كارثة نظرا للاستحالة توفير الأمن وحتى شاحنة التلفزيون الجزائري لا يمكنها الدخول وتغطية المباراة لسبب ضيق المسلك المؤدي إلى الملعب، وعليه أرى ان خيار ملعب الشلف كان صائبا". وأضاف علي مالك ان لقاءات الكأس تختلف عن مواجهات البطولة، " في لقاءات البطولة الفريق المستضيف هو الذي يختار الملعب الذي يستقبل فيه ضيوفه اما في مسابقة الكاس فلجنة تنظيم كأس الجمهورية هي التي تختار الملعب الذي يحتضن اللقاء " اما عن رفض اجراء اللقاء في ملعب تشاكر فقد اكد علي الك ان المركب ستحتضن هذه الايام تظاهرة سيرك عمار. 

ورغم المبررات التي قدمها رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة كاس الجمهورية إلا ان انصار اتحاد البليدة يهددون بمقاطعة المباراة التي سيخوضها فريقهم غدا الاثنين ضد شباب بلوزداد في ملعب بومزراق في الشلف. كما استاءت إدارة إتحاد البليدة من خرجة علي مالك واعتبرت ما قامت به اللجنة غير قانوني، على اعتبار ان فريقها هو الذي يستقبل وبالتالي لديه الحق بلعب اللقاء في أي ملعب يختاره وهذا ليس من صلاحيات اللجنة، فملعب براكني يتسع لأكثر من 15 ألف متفرج وسبق أن استقبل فيه فريق إتحاد البليدة فريق أهلي البرج قبل موسمين في إطار نفس المنافسة على الرغم من أن فريق أهلي البرج كان ينشط في القسم الأول هو الآخر، وحتى فريق إتحاد البليدة يستقبل فيه منافسيه في البطولة، ونفا رئيس اتحاد البليدة دويدن كل المبررات التي قدمها رئيس لجنة تنظيم منافسة كاس الجزائر وقال ان الملعب سالف الذكر يتوفر على كل شروط الأمن ولم يسبق له وان سجل تجاوزات خلال لقاءات البطولة. 

واتهم الرجل الأول في النادي البليدي المشرفين على هذه المسابقة بالانحياز للنادي العاصمي بعدما قرروا برمجة لقاء فريقه ضد شباب بلوزداد في ملعب الشلف مؤكدا أن بعض اللقاءات لعبت في ملاعب أصغر من ملعب براكني غير أنها لم تعترض ذلك هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن لجنة المنافسة تكيل بمكيالين.

وقد تنقل امس انصار اتحاد البليدة بقوة إلى مقر الفريق من أجل التحدث مع الرئيس محمد دويدن مطالبين اياه بالتمسك بقرار المقاطعة غير مبالين بالعقوبات التي قد يتعرضون لها بقدر رغبتهم في إعادة الاعتبار لفريقهم، فإتحاد البليدة في حال ما إذا قاطع اللقاء فإنه سيتعرض لغرامة مالية كبيرة مع حرمانه من المشاركة في المنافسة لأكثر من موسمين مع احتمال خصم نقاط من رصيده في البطولة.

الياس م

من نفس القسم رياضة