الثقافي

لطفي دوبل كانون يلمح لتعرضه إلى مضايقات

في أجرا خرجة له «دز معاهم»

 

جدد نجم الراب الاول لطفي دوبل كانون في خرجة ليست بالجديدة مواقفه المنتقدة للحكومة الجزائرية ومسؤوليها، ملمحا في بداية اغنيته «دز معاهم» التي اطلقها على موقع اليوتوب سهرة اول امس واستطاعت خلال ساعات قليلة فقط من طرحها تحقيق قرابة 700 مشاهدة، إلى بعض المضايقات التي تعرض لها، مؤكدا انه لا يخاف احدا بقوله «لا احمل سلاح ولا انتمي لتنظيم داعش ومن يريد قتلي فعليه بالسلاح وليس صورة فوتوشوب».

واستطاع الفيديو في ظرف قصير اكتساح مواقع التواصل الاجتماعي حيث حقق ما يعادل مليون اعجاب وقرابة ثلاثة ألاف مشاركة على الصفحة الرسمية للطفي على «الفايسبوك»، مؤكدا بذلك اكتساحه لساحة الراب في الجزائر، وافتتح لطفي دوبل كانون اغنيته «دز معاهم» بعبارات «لا تخاف لا تهاب، فانا انسان اعيش مثلي مثلك» في اشارة منه إلى الذين يخافون كلماته من المسؤولين، قاذفا اياهم بكلمات نارية كان اولها نعتهم بالحيوانات، التي لا يحتمل رؤيتها على غرار الشعب الجزائري تحكم البلاد بالتفاهات.

وذكر لطفي في نفس السياق بالعبارات التي اطلقها العديد من المسؤولين –الشياتين- حسبه خلال الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمقولة وزير التجارة عمارة بن يونس، التي قالها في احدى المقابلات التلفزيونية «ينعل بو لي ميحبناش» مترجما اياها لطفي بعبارات «ينعل بو لي محلبهاش.. لي محقرهاش.. لي محكمهاش»، مضيفا ان هذه الحكومة لا يحبها الفقراء والمساكين في حين يعشقها «الشاب خالد» الذي لم يسلم من مقص لطفي هو الاخر، مبررا حب خالد للحكومة الجزائرية فقط لسماحها بدخول مختلف انواع الخمور والمسكرات التي تروق لهذا الاخير.

ودعى لطفي الحكومة الجزائرية متهكما في الاغنية التي دامت لدقيقتين فقط، إلى سقي الشعب بالمحرمات لإعمائهم قائلا «واحد شبعتوه شراب وواحد شبعتوه كاشير» مبديا استغرابه من الجنس البشري الذي لا يتوانى عن بيع ضميره مقابل كمية من المال.

وفي سياق اخر وبريتم خفيف وصور للشباب الجزائري البسيط، رفع لطفي التحدي مع الوزير الاول عبد المالك سلال في تلميح منه إلى ضغوطات تعرض لها بسبب اغنياته السابقة، قائلا يا وزير اذا لم يعجبك كلامي «دز معاهم»

«حقرونا خويا حقرونا» عبارات قالها لطفي على لسان ابناء حيه الذين حذروه مما قد يتعرض له من خلال اغانيه المناهضة للنظام الحاكم، معبرا بها في وقت اخر عن مدى التهميش والإهمال الذي تعاني منه الفئة الشبانية في الجزائر من طرف بعض الجهات، التي ما فتئ ان كشف عنها بقوله «اصحاب money».

وذكر لطفي في خرجة اجرا هته المرة مقولة سلال التي اثارت ضجة خلال الحملة الانتخابية السابقة «الجزائر زوجة بوتفليقة»، قائلا «مسكينة راه عوجها» ملمحا في نفس السياق إلى الى عهدات الرئيس الاربع بعبارة «اسمحلي هذا زواج متعة» مؤكدا حرمة هذا الاخير في بلاد سنية.

وفي سياق اخر اختزل لطفي حالة الشاب الجزائري في وزيره الشيخ عبد القادر خمري، الذي اكد انه لا يملك سنا، معقبا عن حديثه بـ «وش تسنى» للتعبيــــر عــن الحالة الكارثية التــــي يعيشهــا شباب الجزائر مختزلا اياها في صورة مراهق يحمل سلاح ابيض، مختتما كلامه بتذكير الوزير الاول عبد المالك سلال بمقولته «الشاوية حاشا رزق ربي» قائلا لطفي «الشاوية ارجل منك سلال»، مقدما إلى هذا الاخير نصيحــة مفادها ان يختبــــئ في وزارتـــه تفــــــــاديا لأمـــــــور اخطــــــر من طرف هؤلاء.


من نفس القسم الثقافي