الثقافي

الفيلم الطويل "راني ميت" لياسين محمد بن الحاج ينافس على "المهر الذهبي"

في مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

 

ينافس الفيلم الروائي الطويل "راني ميت" للمخرج الجزائري ياسين محمد بن الحاج على جائزة "المهر الذهبي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي انطلقت فعاليات دورته ال11 امس بمشاركة 118 فيلما سينمائيا من 43 بلدا بينها 55 تقدم في عرض عالمي ودولي أول ليثبت المهرجان أنه لا يزال الأقوى والأوسع تأثيرا بين مهرجانات المنطقة. وسيتنافس فيلم ياسين محمد بن الحاج -الذي أنتجه لطفي بوشوشي في 2014 بدعم من برنامج "إنجاز" الإماراتي- في مسابقة الأفلام الطويلة - التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج والممثل الأمريكي المعروف لي دانيلز- مع أفلام من عدة بلدان عربية على غرار"البحر من ورائكم" للمغربي هشام العسري و"دلافين" للإماراتي وليد الشحي و"قدرات غيرعادية" للمصري داوود عبد السيد، وتدور أحداث العمل -في 95 دقيقة- حول "عمر" سارق السيارات الذي يسأله إبنه ذات يوم شراء قناع غوريلا لأجل مسرحية بالمدرسة ولأنه لا يملك المال يقوم بسرقة سيارة سرعان ما يجد داخلها حقيبة مملوءة بالنقود قبل أن يدرك أن صاحبها قاتل معروف ولن يتركه يفر بفعلته حسب تقديم الفيلم، وكان ياسين محمد بن الحاج -وهو مخرج وكاتب سيناريو من مواليد 1981- قد أنجز أول عمل سينمائي له وهو الفيلم القصير Eclipse Total "الكسوف الكلي للشمس" في 2007 حيث حاز جائزة "الزيتونة الذهبية" لأحسن فيلم قصير في المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي بسطيف في 2008 كما كتب سيناريو الفيلم الطويل "البئر" لمخرجه لطفي بوشوشي، اما في مسابقة الأفلام القصيرة ستتنافس عدة أعمال بينها "ليلة القمرة العمية" للتونسية خديجة فاطمة لمكشر و"الصياد السيء" للعراقي سهيم عمر و"في الوقت الضائع" للأردني رامي ياسين و"ثورة التانغو" للبناني إيلي كمال، ويهدف مهرجان دبي السينمائي الدولي -الذي تأسس في 2004- لأن يكون "أحد أهم المهرجانات السينمائية" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال استقطاب أهم المخرجين والمواهب الشابة من البلدان العربية، ودمج المهرجان هذا العام بين الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية العربية ضمن منافسة واحدة للحصول على جوائز "المهر العربي" التي باتت لها لجنة تحكيم واحدة، كما ألغى جوائز المهر للفيلم الآسيوي ـ الإفريقي وهي تظاهرة كان امتاز بتقديمها على مدى السنوات الماضية.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي