الثقافي
جار الله السالم على العرب اللندنية: "هل تحسب احلام مستغانمي ندوتها عرض ازياء لكيم كرديشيان"
صحفي كويتي لم يشف غليله بعد !!
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ديسمبر 2014
يواصل بعض مثقفي الكويت هجومهم على الروائية الجزائرية احلام مستغانمي حتى بعد خروجها من الكويت، حيث كتب الصحفي جار الله السالم من خلال فضاء الاقلام لجريدة العرب اللندنية "الشعب الكويتي لم يتقبل عجرفة الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وتعاليها على الثقافة والمرأة الكويتية، فضغط من أجل إنهاء رحلتها بأسرع ما يمكن".
وانتقد الصحفي الكويتي المظهر الذي اطلت به الجزائرية بارتدائها للعباءة عربية، قائلا بانها استفزت الخليجيات به، مكملة بذلك تغريدتها على تويتر التي قالت فيها "أسافر للكويت وأضع في الحقيبة عباءات" والتي تسببت –حسبه- في غضب أهل الكويت الذين اعتبروا أن الكاتبة الجزائرية صاحبة “ذاكرة الجسد” تنظر بدونية إلى الخليج وثقافته ونسائه وعاداته وتقاليده، متهما اياها بلغة الاغراء وفراغ المعنى وأنفاق لا آخر لها، مكملا جار الله السالم انتقاده لاحلام بقوله ان النساء يخدعن بروايات هذه الاخيرة مما روج لها بانها جسرٌ من جسور تحرّر المرأة، لكن المتفقد فيها لا يجد فيها أكثر من عنوانها المتعمّد إثارة الاهتمام، مثل “ذاكرة الجسد” و”كتابة في لحظة عري” و”عابر سرير” ومن يقرأ تلك العناوين يظن أن مستغانمي قامت بتحطيم المقدسات والمحرمات، غر أنه سيفاجأ بسطحية أعمالها، ولغتها البسيطة التي تكاد لا تتجاوز لغة الخواطر –حسبه-، وتمادى الصحفي الكويتي في اهانة الروائية الجزائرية قائلا بانها لم تحتمل الكم الهائل من الشهرة، والإطراءات التي توالت عليها، في بداياتها فأصابها الوهم، واعتقدت أنها مفكّرة وفيلسوفة، معلقا انها أصبحت تمشي على الأرض كالنجوم، معقبا على إلغاءها لندوتها في الكويت، الذي كان سببه ضيق المكان حسب احلام، قائلا هل حسبت انه سيكون عرض أزياء لكيم كاردشيان، أو استعراضاً راقصاً يحتاج إلى مكان واسع، واضاف عبد الله في سياق تهجمه على احلام "ليس الذنب ذنب أحلام مستغانمي، ولكن على من "دوّخته" في أواخر أيامه خواطر شبقة لامرأة شابة، فلم يجد سوى الإطراء الذي لا يملك غيره، للتعبير عن تغزّله بها، أما تجليات عبقرية أحلام فكان شرحها للحرية، مشيرا إلى قولها في احدى المرات: "حققتُ هذا الانتشار في الوطن العربي ليس لأنني متحررة بل لأنني اخترت التحرر من قيودي"، وأيضاً "لديّ اليوم أكثر من ستة ملايين متابع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما حوّلني من كاتبة إلى قائدة لجحافل من القراء، غير أنه ثمة مسؤولية للكاتب تجاه قرّائه، تزداد كلما زاد انتشاره، لذلك لم أعد قادرة على الكتابة بالحرية نفسها التي كتبت فيها أول مرة"، مختتما حديثه بقوله الزمن العربي، الذي جعل من علي الديك وشعبان عبدالرحيم وفيفي عبده قادة رأي، جعل من أحلام مستغانمي قائدة لجحافل أيضاً، مع انحطاط المعايير، وهبوط سلّم الموازين إلى أدنى مستوياته، حتى تجرأت أحلام مستغانمي على العباءات العربية، ويذكر ان الروائية الجزائرية احلام مساعذغانمي كانت قد تعرضت لهجوم حاد من قبل بعض الكويتيين الذين رفضوا تواجدها ببلادهم في اطار معرض الكتاب العربي الذي اقيمت فعالياته مؤخرا، وذلك على خلفية مواقفها المؤيدة للزعيم الراحل صدام حسين.
ليلى عمران