الثقافي
صاحبة ديوان "مسقط قلبي" سمية محنش في ملتقى الرباط- بغداد للشعر
إلى جانب العديد من الأصوات الشعرية العربية البارزة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 نوفمبر 2014
عرفت اشغال الدورة الثانية لملتقى الرباط- بغداد للشعر، تحت شعار "من أبي رقراق إلى دجلة: نصنع الحب والتسامح والسلام"، والتي ستختتم فعالياتها اليوم، مشاركة الشاعرة الجزائرية سمية محنش التي ساهمت في تقديم العديد من القراءات الشعرية، إلى جانب قامات شعرية عربية عديدة.
وشهد الملتقى الذي افتتح الاربعاء الماضي بالعاصمة المغربية، والذي نظمته وزارة الثقافة والسفارة العراقية بالرباط والجماعة الحضرية لسلا، مشاركة مبدعين مغاربة وعراقيين وكذا فاعلين من دول عربية في مجالات المسرح والفكر والموسيقى، وهم فاطمة الزهراء بنيس وأحمد لمسيح ورشيدة بوزفور من المغرب، سعد عبدالله الغريبي من السعودية وبلقيس الكبسي من اليمن وفاطمة الماكني من تونس وسميرة عبيد من قطر ومحمود هزبر من العراق وسعد الدين شاهين من الأردن، كما نظمت خلال فعاليات الملتقى أمسية شعرية بمشاركة مهدي حسين الربيعي وسمرقند الجابري وآمنة عبدالعزيز من العراق، ومنير الوسلاتي وسميرة الشمتوري من تونس، وصدام الزيدي من اليمن، وجميل أبوصبيح وريتا حسان من الأردن، ومحمد الإدريسي ومحمد بزناني ومينة حسيم ومحمد شنوف وحسن بوشو ومحمد السرغيني وصباح بنداود من المغرب، كما تم تنظيم حفل توقيع ديوان "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو، بمشاركة مصطفى الشاوي بقراءة نقدية بعنوان "مستويات الدهشة الجمالية، في ديوان "رماد اليقين"، وعبد الرحمان بنونة بشهادة حول الشاعر، وتوقيع ديوان الشاعر العراقي إبراهيم الخياط بعنوان "جمهورية البرتقال"، بالاضافة إلى تكريم الشاعرة وداد بنموسى، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، التي صدر لها حديثا ديوان جديد عن دار طوبقال للنشر بعنوان "ألهو بهذا العمر"، وكذا تكريم الجمعية والباحثة في مجال التصوف، سعدى ماء العينين، التي تناول الروائي والأكاديمي مبارك ربيع مجمل نشاطاتها الجمعوية والطابع الكوني لشخصيتها من خلال إلمامها باللغات الحية وتشبعها بالثقافة الغربية خاصة الفرنسية منها، ولتواصلها العميق في بلاد المهجر مع وطنها ومع مجتمعها الصحراوي المحلي من قبيل اهتمامها بشعر التبراع مثلا، كما تم في نفس السياق تكريم الشاعرة أميرة عبد العزيز، والناقد فاضل تامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، والشاعر إبراهيم الخياط، والشاعر محمد خضر الحمداني رئيس اتحاد أدباء كركوك من العراق، واشتهرت الشاعرة الجزائري سمية محنش التي اشتغلت كصحفية وفي سلك المحاماة باول ديوان شعري صدر لها العام الماضي عن منشورات الاختلاف بالعاصمة ومنشورات ضفاف ببيروت، تحت عنوان "مسقط قلبي" حيث استطاعت من خلاله أن تدخل عالم الإصدارات الأدبية. هذا الديوان الذي ضمَّ بين دفّتيه عشرين عنوانا شعريا، حمل بين ثناياه أرواحا تعبقُ برائحة التُراب وأغنياتِ السَّهر، ونسمات البحرِ وعبقِ المطر.. في كُلِّ روحٍ حكاية لا تشبهها حكاية أخرى سواها هي، وعبر صفحات الديوان، حاولت الشاعرة الفائزة بالعديد من الجوائز الأدبية في الجزائر وفي الوطن العربي، أن تسافر بالقراء إلى عوامل الحب بمختلف توجساته.
ليلى.ع