الثقافي
ماركيز ينضم لهمنغواي وبورخيس وفوكنر بجامعة تكساس
تكريما لصاحب "مائة عام من العزلة" الشهيرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 نوفمبر 2014
تكريما للروائي العالمي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، اشترت جامعة تكساس أرشيف المؤلف العالمي، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، اول امس، حيث لم تعلن الجامعة عن ثمن شراء أرشيف ماركيز، علما بأنها سبق وأن امتلكت أيضا أعمالا للكاتبين جيمس جويس وإرنست همنغواي. ويضم الأرشيف الذي يمتد على مدى أكثر من نصف قرن مخطوطات أصلية خاصة بالكاتب، وأكثر من ألفي قطعة من المراسلات، بما في ذلك رسائل من كارلوس فوينتس وغراهام غرين وصور وسجلات قصاصات وآلات كاتبة وأجهزة حاسوب استخدمها للكتابة، حيث سيتم الاحتفاظ بها في مركز هاري رانسوم، وفق ما قال المركز على موقعه، وقال مدير المركز ستيفن إينيس في بيان صحفي "لقد كان لماركيز تأثير مهم على الرواية في النصف الثاني من القرن العشرين، كما كان لجويس تأثير في النصف الأول منه"، ويُذكر أن "هاري رانسوم" هو أحد المراكز المتخصصة في جمع المحفوظات الأدبية بالولايات المتحدة، ويضم أيضا مجموعات من أعمال وليام فوكنر وخورخي لويس بورخيس، بالإضافة إلى مجموعات جويس وهمنغواي، وقد تساءلت العناوين الرئيسية في كولومبيا عن سبب نقل تراث ماركيز إلى الولايات المتحدة، رغم أن غونزالو غارسيا بارشا أحد أبناء المؤلف صرح لإذاعة "بلو" الكولومبية بالقول "أردنا له أن يكون مع صحبة جيدة"، وحُظر ماركيز على مدى عقود من دخول الولايات المتحدة بسبب مواقفه السياسية اليسارية، وكان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو صديقا مقربا من المؤلف، وتوفي ماركيز في افريل الماضي، وكان قد حصل على جائزة نوبل عام 1982، ومن أشهر رواياته "مائة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا".
ل.ع/وكالات