الثقافي
22 قصيدة في ديوان "غطرسة مساء ممطر" للشاعرة عربية معمري
صدر مؤخرا عن دار علي بن زيد للطباعة والنشر ببسكرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 نوفمبر 2014
صدر عن دار علي بن زيد للطباعة والنشر ببسكرة، مؤخرا، ديوان للشاعرة عربية معمري تحت عنوان "غطرسة مساء ممطر" وهو عبارة عن قصائد من الشعر الحر.
ويحتوي هذا الديوان على 22 قصيدة في 69 صفحة من القطع المتوسط، حيث تنوعت بين عاطفية ووطنية وقومية وتسجيل ذكريات وإهداءات واجتماعية، كما ضم الديوان شكر لشخصيتين بارزتين على المستوى الثقافي البسكري تمثلت في مديرة المكتبة العمومية ببسكرة سودة دو والتي عملت جاهدة من أجل دعم المطالعة وإحياء دور الكتاب وتشجيع الثقافة، والروائي رئيس فرع بسكرة لاتحاد الكتاب الجزائريين وصاحب مطبعة علي بن زيد للطباعة والنشر محمد الكامل بن زيد القاص، ولعل أرق قصيدة هي التي كتبتها في رثاء فتاة اسمها إيمان توفيت في عمر الزهور حيث تقول الشاعرة "إلى أجمل وردة أزهرت في الربيع، وذبلت في الخريف، ورحلت في منتصف الطريق، إلى القلب الذي بكى صغيرا وغادر كبيرا، إلى روح روحي: إيمان"، كما توزعت هذه القصائد بين الصفحة الواحدة و10 صفحات، فالقصائد التي تمثلت في صفحة واحدة أو أكثر قليلا تمثلت في دعيني، لحظة صدق، حين تمضي الجميلة، خذلتني الصحارى، مطاردة في عنق زجاجة، دعوا الحجر يتكلم، طقوس ورقة، رسالة قبل المساء، بعد المساء، أما القصائد التي كانت في صفحتين وأكثر فتمثلت في امرأة من الزمن الرائع، قالت لها الدجالة، حلم وراء مخيم، صيحات آخر الليل، اعترافات شاب متعب، مأدبة بدوية، ضجر حمامة، مهلا لا ترحل، رحيل نحو البرية، أحب أن أستريح، نداء الشقراء، وقصيدة واحدة كانت في 5 صفحات: وهي بعنوان: سؤال ألف عام، وأطول قصيدة كانت في 10 صفحات بعنوان حبيبتي، وتعرف الشاعرة عربية معمري بانها كاتبة جزائرية من مواليد مدينة سيدي عقبة، وهي خريجة جامعة بسكرة ومتحصلة على شهادة ليسانس محاسبة لديها العديد من الأنشطة الأدبية. كانت عضوا في نادي الفكر والأدب بجامعة محمد خيضر، نالت العديد من الجوائز، كما ساهمت في العديد من الأمسيات الشعريات، فائزة بجائزة تلفزيون الشرق الأوسط لأحسن قصيدة. نشرت لها العديد من المقالات والأشعار في الصحف والمجلات. أهمها العربي الكويتية وصحيفة الديار اللندنية بلندن.
ليلى.ع