الثقافي

المخرج جمال محمدي يجسد فيلم "عائد إلى مهد السينما" قريبا

يؤرخ لبوسعادة والمسيلة سنة 1923

 

 

يشرع المخرج الجزائري جمال محمدي قريبا في تصوير فيلمه الأول «عائد إلى مهد السينما»، الذي يؤرخ للتجارب الفنية السينمائية التي مرت على مدينتي «بوسعادة» و»المسيلة» منذ عام 1923، وهو نتاج بحث معمق أثمر بكتاب سيحوّل إلى شريط يسرد ويعدد كل الأفلام المصوّرة بمنطقة الحضنة بشكل عام. المخرج والسيناريست جمال محمدي الذي افتك مؤخرا تنويه جائزة أحسن سيناريو في ختام الطبعة 5 للأيام السينماتوغرافية للعاصمة التي نظمتها جمعية المخرجين المستقلين «لنا الشاشات»، سيجسد قريبا بكورة بحثه في شكل فيلم وثائقي من إنتاج الجمعية الثقافية» نوافذ ثقافية» وشركة «لوما للإنتاج السمعي البصري». وسيسلط الفيلم على مدار52 دقيقة الضوء على مدينة بوسعادة التي كانت واحة للسينما منذ عام 1923، واسترجاع ألمع الأسماء السينمائية التي مرت من هناك من ممثلين ومخرجين محليين وعالميين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر المخرج العالمي محمد لخضر حمينة، أحمد راشدي، بن عمر بختي، موسى حداد، غوتي بن ددوش، وسيسيل بي دو ميل وماركو دوغاستين وجاك لي والفونس دودي، وريمون برنار، وانزو بيري، وانطونيو مارغريتي،ومحمد سليم رياض، وفيكتور ماتير، وهيدي لامار، وريمي، وكيرك موريس، وفيتوريو جاسمان، وحسان الحسني، وسيد على كويرات، وكلثوم ورشيد فارس..و غيرهم من السينمائيين المعروفين، ويعتمد الفيلم على مشاهد حقيقية تجمع بين الماضي والحاضر في تجربة فنية متميّزة عاش المؤلف بعضها عن قرب من خلال مشواره الأدبي والفني الثري.

وكالات

من نفس القسم الثقافي