الثقافي
فيلمان جزائريان في منافسة المهرجان السينمائي الدولي "الثقافة تقاوم" ببيروت
"ثورة الزنج" و"لوبيا حمرا"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 نوفمبر 2014
ينافس الفيلمان الروائيان الطويلان "ثورة الزنج" للمخرج الجزائري طارق تقية و"لوبيا حمرا" لمواطنته ناريمان ماري في الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي "الثقافة تقاوم" التي تفتتح فعالياتها الأربعاء بخمس مدن لبنانية.
وستكون السينما الجزائرية محل احتفاء بهذه التظاهرة -التي تستمر إلى غاية 17 من الشهر الجاري- حيث سيكون فيلما تقية وماري العملان العربيان والمتوسطيان الوحيدان المتنافسان في قسم الفيلم الروائي بينما باقي الأعمال الأخرى من آسيا وأوروبا، وحاز"ثورة الزنج" –وهو من إنتاج مشترك جزائري لبناني قطري فرنسي- عددا من الجوائز الفرنسية في 2013 على غرارPrix Scribe pour le cinéma (جائزة "سكريب للسينما") والجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي ال28 Entrevue Belfort كما نافس بإيطاليا في الدورة ال8 لمهرجان روما السينمائي الدولي والدورة ال3 لمهرجان "سينيموندو" السينمائي بروما، كما فاز فيلم ناريمان ماري –وهو من إنتاج جزائري فرنسي- بجائزة أحسن وثائقي من مهرجان كوبنهاجن الدولي للفيلم الوثائقي (الدانمارك/2013) وثلاث جوائز في الدورة ال24 للمهرجان الدولي للسينما بمرسيليا (فيد/2013) كما نافس في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية بالمملكة المتحدة والسويد وتركيا وإيطاليا والإمارات العربية، ويحضر هذه الدورة -التي تضم أيضا منافسة للفيلم الوثائقي- كل من طارق تقية والروائية والناشطة النسوية وسيلة تامز الي التي تشارك كعضو بلجنة نقاد الأفلام، وستعرف هذه الدورة من مهرجان "الثقافة تقاوم" عرض 40 فيلما قديما وجديدا من 14 بلدا إفريقيا وآسيويا وأوروبيا في كل من بيروت وطرابلس وصيدا وصور وزحلة حيث تركز في معظمها على "الحروب وانعكاساتها والعنصرية والطائفية والعلاقات الإنسانية"، حسب الصحافة اللبنانية، ومن الأعمال المشاركة في هذه التظاهرة السينمائية -التي ترمي ل"جمع اللبنانيين عبر السينما بعيدا عن الخلافات الطائفية"- فيلم الإفتتاح "ناغيما" (كازاخستان) و"أضواء من آسيا" (ألمانيا) و"لا فوزدورميدا" (إسبانيا) و"ايلو ايلو" (سنغافورة)، ويعتبر المهرجان السينمائي الدولي "الثقافة تقاوم" -الذي تأسس بطرابلس (شمال لبنان) في 2013 بمبادرة من المخرجة اللبنانية جوسلين صعب- بمثابة "حركة التزام بالنضال لمستقبل موحد، إذ يدعو إلى التفكير في مواضيع لا تحدد زمنيا على غرار التاريخ والفن والمرأة والشباب" وفقا للسينمائية.
وكالات