الثقافي

الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي تسدل ستائرها بسطيف

 

 

أسدل الستار مساء امس عن فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي، التي ميزها اعتلاء فرقتي افاق العنابية ومجموعة الغزالي المغربية وكذا الفنان السوري عبد الرحمان المولى، الذين تعاقبوا على ركح القاعة الكبرى لدار الثقافة هواري بومدين معلنين بذلك اختتام المهرجان الذي دام لقرابة اسبوع.

وقد تركت فرقة آفاق العنابية بصمتها على الطبعة الرابعة، سواء حين استهلت الأمسية الختامية من المهرجان بتحليقها في آفاق الفن الصوفي الأصيل، أو حين مرافقتها للفنان السوري عبد الرحمان عبد المولى بوقع الموسيقى التي أظفتها على صوته الرنان، حيث إفتتحت الفرقة وصلتها الإنشادية بأنشودة من التراث التونسي تسمى "ناعورة الأختام" "مدحنا وطاب مدحنا.... نبي بديع الصفات... "، التي تجاوب معها الحضور بالتسفيق والترديد والحركات، فخلقت جو مفعم بالروحيات، ليكون ختام الأمسية صعود الفرقة المغربية "الغزالي " التي جاءت تسميتها تبركا بالإمام أبو حامد الغزالي حسب تصريح رئيسها ومنشدها "محمد الحسني" الذي أردف قائلا عن المهرجان "مشاركتنا في مدينة سطيف المضيافة في هذا المهرجان الدولي , يطمح لها أي فنان لما لها من قيمة فنية وثقافية وتراثية معتبرة , نحن نتعطش للمشاركة في مثل هذه المهرجانات التي تغرس المحبة والتعاون والتعارف في أقطار العالم الإسلامي والعربي وفي كل العالم "، أما عن أروع ما أطربت به الفرقة مسامع الجمهور السطايفي في مدح الرسول (ص) , أنشودة "يا محمد ياصاحب الشفاعة والنور الهادي... يا محمد بيك نشهد من بعد الله..." التي أدتها الفرقة بأسلوب حماسي راق الحاضرين، وتلت الأمسية الإنشادية لليوم الأخير من المهرجان تكريم السلطات المحلية لولاية سطيف ممثلة في شخص السيد الوالي للفرق المشاركة في أمسية اليوم على غرار الفرق المشاركة في المهرجان , والفنانين التشكيليين الذين رافقت عروضهم المهرجان ببهو دار الثقافة إلى غاية الإختتام، ويذكر أن المهرجان الثقافي الدولى في طبعته الرابعة قد عرف مشاركة 12 دولة تمثلت في تركيا، مصر، العراق، ماليزيا، إيران، السنيغال، الهند، بريطانيا، تونس، سوريا، فلسطين، المغرب بالإضافة إلى 12 فرقة محلية كلها تفننت في ذكر الله ومدح النبي الكريم "ص".

ل.ع/وكالات

 

من نفس القسم الثقافي