الثقافي

"ليلة إعدام" في منافسة الطبعة الـ21 لمهرجان الأردن المسرحي

لمخرجها سفيان عطية

 

دخلت مسرحية "ليلة إعدام" للمخرج سفيان عطية المنافسة على جوائز الطبعة ال21 لمهرجان الاردن المسرحي، المزمع انطلاقه الجمعة المقبلة، إلى جانب عدد من الفرق المسرحية العربية التي برزت منها ست اعمال اردنية، على اعتبار ان الدورة جاءت احتفاء بجهود ودور المسرحيين الأردنيين ومدى مساهمتهم في تطوير أب الفنون بهذا البلد.

ويشارك إلى جانب المسرحية الجزائرية "ليلة إعدام"، في المسابقة الرسمية للمهرجان كل من العمل المغربي"بين بين" و"أحلام كرتون" من العراق و"خيل تايهة" من فلسطين، و"امرأة لا تريد أن تموت" من الكويت، "زهرة الحكايا" من عُمان، و"الحصالة" من الإمارات، بينما تحضر من الأردن مسرحية "ونحن نسامح" للمخرجة سوسن دروزة، و"أعراس آمنة" للمخرج د. يحيى البشتاوي، و"بيت بلا شرفات" للمخرج فراس المصري، و"عصابة دليلة والزيبق" للمخرج حكيم حرب، و"حرير آدم" للمخرج إياد شطناوي، و"ذات الرداء الأحمر" للمخرج محمد بني هاني، وتتناول مسرحية "ليلة إعدام" التي جسد أدوارها الممثلان إدريس بن شرنين وسليم العربي ساسي، وأنتجتها تعاونية "كانفا" من برج بوعريج قصة سجين، تحكم عليه العدالة بالإعدام، بعد أن قتل مغتصب حبيبته في ليلة زفافها، حيث يجد نفسه في السجن وينتظر فقط تنفيذ الحكم عليه، ويجري داخل الزنزانة، حوار وجدال مطولين بين السجين والسجّان حول من هم القتلة الحقيقيون؟ ومن هم الجهلة؟ إنّها أسئلة كثيرة يطرحها العمل، وبعد توالي أطوار القصة يكتشف في الأخير السجّان أنّه والد السجين، ففي حالة ضعف ولا مبالاة تركه ذات يوم وعمره آنذاك أربع سنوات، حيث عاش طوال حياته حزينا على فراقه، لكن المدهش أنّه لم يكلّف نفسه عناء البحث عنه، وهو ما أثار حفيظة ابنه "السجين" الذي قال له "أنت أب ضال، وما ذنبي أنا حتى أعيش محروم الحنان من والدي وأمي اللذين هما على قيد الحياة؟".

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي