رياضة

قطر فد ترفع حصة أنصار الخضر

رغم تخوفها من مقاطعة الجماهير العربية في مونديال كرة اليد

 

اعترفت قطر أن قرار الإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالانسحاب من بطولة العالم لكرة اليد التي ستحتضنها شهر جانفي القادم، سيعرض المونديال لضربة موجعة. 

وقال مسؤولون قطريون، يتقدمهم رئيس الاتحاد القطري، لكرة اليد، أحمد الشعبي، مثلما جاء في تقارير صحفية خليجية، أنه لا يجب تحميل الرياضة ومنافساتها المختلفة، ما وصفه بنتائج الخلافات السياسية بين البلدان.

وجاء قرار الانسحاب للبحرين والإمارات، بسبب خلافات سياسية، بين البلدان، حول الدعم الذي تقدمه قطر لجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما لم تخف البلدان الخليجية الأخرى تضامنها مع السلطات المصرية الحالية، برئاسة السيسي.

ورغم تلقي الاتحادية الدولية مراسلات من البلدين لإخطارها بالانسحاب، إلا أن مسؤول الاتحاد القطري، قال لصحيفة "القبس" الكويتي، أنه لم يتلق أي إشعار من "الأشقاء"، وأضح أنه بصفته مسؤول على البلد الذي سيستضيف بطولة العالم، فانه لا يسعه إلا أن يرحب بكل البلدان المشاركة بدون استثناء. وشدد المتحدث على القول أن كرياضيين لا يخلط بين الرياضة والسياسة، مضيفا أن اتحاده يعمل وفقا للميثاق الأولمبي، الذي يفصل بين الرياضة والسياسة، وأكد أن الرياضة يجب أن تكون مستقلة ومحايدة بعيدا عن دهاليز السياسة وتوتراتها.

وعلى الرغم من أن مصر شريكة في الأزمة السياسية القائمة مع الدوحة، إلا أن مسؤوليها أظهروا ترددًا واضحًا، ولم يخف المسؤولون المصريون تخوفهم من تداعيات العقوبات، في حال انسحاب "الفراعنة" من المونديال تضامنا مع الإمارات والبحرين، ويبدو أن المصريين يدركون تماما حجم المخاطرة بالانسحاب، كما أنهم لا يريدون إحراج رئيس الاتحادية الدولية، حسن مصطفى، الذي يحمل الجنسية المصرية، بالإعلان عن سلسلة عقوبات ضد المصريين، لهذا السبب، زيادة على ذلك، فان مستوى الكرة الصغيرة في مصر أعلى من مستوى الكرة في الإمارات والبحرين، بمعنى أن العقوبات المحتملة ستكون أكثر تأثيرا على المصريين من البحرينيين والإماراتيين، برغم أن مصر توجد في قلب التوتر.

وإذا تأكد غياب منتخبي الإمارات والبحرين وربما الفريق المصري، فان احتمال زيادة حصة التكفل بأنصار "الخضر" في قطر يبقى واردا، لكون المقاطعة المرجحة للبلدان العربية المذكورة ستؤثر حتما على توافد الجماهير على المدرجات لمتابعة بطولة العالم، خاصة وأن هذه البلدان تعد قريبة جغرافيا من قطر، التي تراهن على المونديال القادم لبعث الرياضة في البلد وأيضا التفتح على العالم من بوابة كرة اليد في انتظار بوابة كرة القدم عام 2022.

رياض. ب

من نفس القسم رياضة