رياضة

بلماضي يحلم بدخول "عالم" المدربين الدوليين عبر كأس الخليج

 

 

يستعد المدرب الجزائري جمال بلماضي، لخوض أول تحدي له كمدرب على مستوى المنتخبات، وذلك في كأس الخليج رقم 22 التي ستقام بالرياض، وهي البطولة التي تحمل الكثير للمدرب الجزائري والتي يسعى خلالها بلماضي لكتابة أسمه بحروف من نور في قائمة المدربين الدوليين. بلماضي نجح كمدرب على مستوى الأندية، وذلك بعدما قاد فريق لخويا القطري للصعود من الدرجة الثانية إلى دوري المحترفين القطري في موسم 2011، وهو نفس الموسم الذي قاد فيه لخويا لحصد درع الدوري في سابقة هي الأولى من نوعها أن يحصل فريق صاعد على لقب الدوري في نفس موسم صعوده من الدرجة الثانية.

 وواصل بلماضي تألقه مع لخويا في الموسم الثاني الذي نجح خلالها في الحفاظ على درع الدوري، قبل أن يرحل عن الفريق في الموسم التالي بعدما تراجعت نتائج الفريق، ولكن رحيله فتح له الباب لتولى مسؤولية المنتخب القطري الأوليمبي على أمل تحقيق نتائج ايجابية، وبالفعل نجح بلماضي وقاد الفريق للحصول على لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالدوحة قبل عام تقريباً، وإن بقيت الأقاويل تحوم حوله بأن فوزه بالبطولة جاء في ظل مشاركة أغلب المنتخبات بالصف الثاني. وقبل أشهر قليلة، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم اسناد مهمة المنتخب الأول لجمال بلماضي، وبالفعل، تبدو بصمات بلماضي ظاهرة مع المنتخب القطري خلال الشهور الماضية التي تولى فيها المسؤولية، وهو ما وضح من تغير شكل العنابي ونتائجه في المباريات الودية الأخيرة، وتفوقه على أستراليا وأوزبكستان ولبنان وغيرها من المنتخبات. وإذا كان البعض يقول أن تفوق بلماضي في المباريات الودية ليس مقياساً، فالجميع وبالتحديد داخل الشارع الكروي القطري ينتظر خليجي 22 لمعرفة ماذا سيفعل المدرب الجزائري وهل سينجح في مواصلة تفوقه وحصد لقب البطولة الغائب عن العنابي منذ سنوات وبالتحديد في خليجي 17، أم أنه سيكتفي بتفوقه في الوديات.؟.

وبدأ بلماضي مسيرته الكروية كلاعب في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وكان أول ظهـور له مع الفريق في يناير عام 1996، قبل الانتقال في موسم 1996 / 1997 إلى نـادي مارتيجويس الفـرنسي الذي أمضى فيه موسماً واحداً إنتـقل بعده لنادي مارسيليا الفرنسي. وبعد أن امضى موسماً مع مارسيليـا إنتقـل إلى نادي كان الفرنسي في موسم 1998 / 1999 , ثم عـاد مرة ثانيـة في موسم 1999 / 2000 إلى نـادي مارسيليـا، قبـل أن ينتقـل على سبيـل الإعـارة إلى سلتا فيغو الإسباني في نفس الموسم.

وفي عام 2000 عاد بلماضي إلى مارسيليا مجددا بعد إنتهاء الإعارة وقد وجد له مكان مع النادي في خـط الوسط بعد غيـاب اللاعب الأساسي للفريق الليبيري جورج، ليغتنم بلماضي الفرصـة وإستـطاع أن يسجل هدف حيوي ضد فريق تولـوز وهو الهدف الذي أبقى مارسيليا خارج منطقة الهبوط. وبعـد أن لعب بلماضي في مارسيليا لثلاث سنوات، وافق ناديه على إنتقـاله لنادي مانشستر ستي الإنجليزي وحقق حلمه باللعب في هذه البطولة، وهنـاك لم يكمـل موسمه حتـى إنتقـل إلى نادي الإتحـاد القطري (الغرافة حالياً) في موسـم 2003 / 2004 وإنتقـل بعدها لنادي الهلال القـطري ( الخريطيات حالياً ) في موسم 2004 / 2005، وبعد أن قضى موسمين في قطر إنتقـل موسم 2005 / 2006 إلى إنجلترا مجدداً مع نادي ساوثامبتون الذي يلعب في الدرجة الأولى ولم يمكث في هذا النادي طويلا ليعود الي فرنسا عبر نادي فالنسيان الفرنسي.

زياد رامي

من نفس القسم رياضة