الثقافي
سيرة واسيني الأعرج الذاتية على رفوف الصالون الدولي للكتاب
"سيرة المنتهى: عشتها.. كما اشتهتني" تباع بالإهداء آخر أيام المعرض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 نوفمبر 2014
صدر مؤخرا ضمن سلسلة منشورات مجلة دبي الثقافية الشهرية، رواية "سيرة المنتهى: عشتها.. كما اشتهتني" للكاتب واسيني الأعرج، حيث سيتنازل الكاتب عن حقوقه المادِّيَّة من هذه السيرة، للأطفال المرضى بالسرطان، وهي الرواية التي اختارها لتكون اسلوبية سردية مبتكرة في كتابته لسيرته الذاتية التي استعاد فيها محطات ومواقف في تاريخ سلالة أسرته وراويا لحكايات واحداث مستلة من ادبيات الموروث النثري.
ومن المقرر أن يلتقي الروائي واسيني الأعرج بقرائه ومحبيه من زوار الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته19، طوال يوم 8 نوفمبر في أول حفل توقيع لروايته السيرية "سيرة المنتهى، عشتها كما اشتهتني" في جناح منشورات بغدادي، حيث سيقام على هامش هدا الحفل بيع بالاهداء لكتاب: " قاب قوسين أو أدنى "، الذي يتناول حوارات للروائي واسيني الأعرج على مدار العشر سنوات الاخيرة جمعتها وقدمت لها الدكتورة سهام شراد، وقال الأعراج في مقدمة روايته "عندما أقرأ سِيَرَ الكتّاب العالميّين مثل مارجريت دوراس، كافكا، سيمون دو بوفوار، ألبير كامو، كزانتزاكيس، أناييس نين، هنري ميلر، كارين بليكسن، فيليب سولرز... أُدرك كم نحن بعيدون عن ذواتنا. بقدر ما يتعامل الآخرون مع الحياة كمسار جميل بكلّ تحوّلاته وتعقّداته، نغلق نحن على أنفسنا بحجّة الأخلاق العامّة وكأنّنا نفترض سلفًا أنّ هناك حياة موازية يجب أن تظلّ في الظلام. مع أنّ كتابة السيرة الذاتيّة هي فرصة قد تتاح مرّة واحدة في العمر، للانتصار لهذه الذات التي مرّت عبر تجارب حياتيّة فيها من الجمال والجنون والقسوة واليأس ما يستدعي تدوينها، لكنّها لا تشكّل أبدًا درسًا نموذجيًّا للآخرين. هي في النهاية مجرّد محاولة انتساب إلى الحرِّيَّة والحبّ والنور، واختبار مدى استحقاقنا لحياة ليست دائمًا سهلة أو متاحة. امتحان قاسٍ، لكنّه شديد البهاء، يستحقّ أن نعيشه ونصابَ بدواره"، ويفتتح الكتاب الصادر بجزئين ضمن سلسلة منشورات مجلة دبي الثقافية الشهرية، بإشارة إلى امرأة يكشف لها مساحات من بوحه طالما ظلت حبيسة في ظلال روحه وعالقة في ذاكرته وحواسه، يشار إلى ان مؤلف السيرة واسيني الاعرج اديب واستاذ اكاديمي ولد في الجزائر العام 1954 له الكثير من الاصدارات الروائية والدراسات الادبية والنقدية مثل: ما تبقى من سيرة لخضر حمروش، اصابع لوليتا، البيت الاندلسي، رماد الشرق، اتجاهات الرواية العربية في الجزائر، الجذور التاريخية للواقعية في الرواية، وكتاب على خطى سيرفاتس في الجزائر، والاعرج حاصل على جائزة افضل رواية عربية وجائزة قطر العالمية للرواية والجائزة التقديرية من الرئيس الجزائري.
ليلى عمران