الثقافي

تركيز على الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة التحرير الوطني

خلال الطبعة الـ19 لصالون الجزائر الدولي للكتاب

 

 

خصصت الطبعة الـ19 لصالون الجزائر الدولي للكتاب لهذه السنة، لإحياء الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة التحرير الوطني ضمن البرنامج المسطر لهذا الموعد السنوي لمهنيي الكتاب الذي افتتح رسميا امس الاول وفتح ابوابه للزوار امس.

وسيحتضن الصالون المقرر إلى غاية 8 نوفمبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة النشاطات المعتادة لاسيما ندوات وموائد مستديرة مخصصة لإحياء ذكرى اول نوفمبر، وعلى هامش هذا المعرض الكبير الذي سيجمع 900 عارض يعتزم منظمو الصالون تنظيم لقاء بين مؤرخين جزائريين واجانب لمناقشة الاحداث التي ادت إلى اندلاع الثورة وسيرها والهبة التضامنية العالمية مع كفاح الجزائريين من اجل الاستقلال، والى جانب شهادات حية سيجمع الصالون مؤرخين كمحمد القورصو ومحند اعمر عمار والموثق فؤاد صوفي والايطالي بورنا بونياتو والانجليزي جيمس هاوز والامريكي بانجمين برووار والفرنسي دومينيك والون والصيني ليو لين، ومن المقرر تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع "التاليف خلال الثورة" و"ناشرون مناضلون من اجل استقلال الجزائر" و"كيف نحرر التاريخ من التاثير الاستعماري". وسيخصص الصالون تكريماته التقليدية هذه السنة إلى الكاتب ايمانويل روبليس والصحفي والمناضل المناهض للاستعمار جان لوي هورست الذي توفي في ماي 2014 والشاعر الفلسطيني سميح القاسم وجائزة نوبل للادب غابرييل غارثيا ماركيث الذين توفيا هذه السنة وكذا المؤرخ ابو القاسم سعد الله المتوفى سنة 2013، كما سيتم تنظيم تكريم للمفكر والسياسي الجزائري مصطفى لشرف التي ستكون اعماله محور يومين دراسيين في اطار هذا الصالون، كما يولي مهنيو الكتاب الحاضرين كل سنة لتقديم جديدهم بصفة حصرية خلال هذا الصالون جاعلين منه دخولا ادبيا هذه السنة اهمية قصوى لاحياء الذكرى ال60 للفاتح من نوفمبر مع تخصيص جزء كبير من العناوين المقترحة خلال هذا اللقاء لموضوعي التاريخ والذاكرة، كما يعد الناشرون والموزعون واصحاب المكتبات مدعووين للمشاركة في مائدة مستديرة للتطرق إلى نشاطاتهم. ولم تسجل اللقاءات المماثلة المبرمجة في الصالون خلال طبعته لسنة 2012 مشاركة كبيرة لمهنيي الكتاب، والى جانب التاريخ يسعى الصالون إلى مد جسور بين الادب والصحافة بمشاركة نحو 30 صحفيا ومؤلفا على غرار هاجر قويدري وحبيب ايوب وكمال داود ويوسف ادريس وارزقي مترف للتطرق إلى انتقال الصحافة إلى الادب والعلاقة بين هذين المجالين، كما ستتم معالجة العلاقة بين الادب والفن السابع من خلال عرض افلام مقتبسة من روايات بالمساهمة مع متحف السنيما للجزائر العاصمة إلى جانب تنظيم عرض بالشركة الجزائرية للمعارض، كما خصص الصالون هذه السنة مجددا فضاءا للادب الافريقي بينما لن يتم هذه السنة تنظيم الملتقى الدولي من قبل المركز الوطني للدراسات حول ما قبل التاريخ والانتروبولوجيا والتاريخ الذي نظم خلال الدورتين السابقتين.

ليلى.ع

من نفس القسم الثقافي