الثقافي

سعاد ماسي في منافسة مهرجان القاهرة السينمائي

بعد اختيار "عيون الحرامية" لتمثيل فلسطين في أوسكار 2015

 

 

تظهر المغنية الجزائرية سعاد ماسي لأول مرة كوجه بطولي إلى جانب الممثل المصري خالد ابو النجا في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" الذي سيعرض لاول مرة في العالم العربي وافريقيا خلال المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المزمع تنظيم دورته ال36 خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 18 نوفمبر القادم.

ويعتمد الفيلم على قصة حقيقية وقعت أحداثها في ذروة الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، من خلال "طارق" الذي يكتنف حياته الكثير من الغموض، إذ يعاني من جروح في جسده تدفع بعض الراهبات إلى مساعدته في الهرب، ونعرف أنه سبق له أن اعتقل بواسطة جنود الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الإفراج عنه يعود إلى بلدته ليقتفي أثر ابنته "نور"، التي تركها طوال سنوات السجن التي امتدت زهاء العشر سنوات، ويبدأ في تفقد المكان الذي طرأت عليه تغييرات كثيرة، وامتلأ بإسرار عدة، وتصبح الفرصة مهيأة لكشف الماضي الخفي للبطل "طارق"، والمزيد من الأسرار المثيرة، مع تسليط الضوء على طبيعة المجتمع الفلسطيني من الداخل، وخيارات البقاء والمقاومة، ليس للفلسطينيين وحدهم، وإنما للمنطقة العربية ككل، وصور الفيلم بالكامل على مدى 25 يوماً، في فلسطين المحتلة، من بينها 21 يوماً في مدينة نابلس والمناطق الريفية المحيطة بها، وقد اختير لتمثيل فلسطين في مسابقة الأوسكار 2015، في فئة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، كما اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية فيلم "عيون الحرامية"، ليمثلها في سباق الأفلام المرشحة للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي السنة المقبلة، وقالت المخرجة نجوى نجار: "إن ترشيح فيلم "عيون الحرامية" للأوسكار هو عبارة عن الحصول على رواية فلسطينية تعكس قصة الإنسان في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هناك"، وللإشارة فإن سعاد ماسي ليست فرنسية من أصل جزائري كما ورد في الصحف والمواقع المصرية، بل هي مغنية وعازفة جيتار وكاتبة أغان جزائرية أصلها من منطقة القبائل، ولدت سعاد في حي باب الواد الشعبي في قلب الجزائر العاصمة، وسط عائلة تعشق الموسيقى أتاحت لها التعرف على أنواع كثيرة من الموسيقى مثل الشعبي العاصمي والروك والكونتري والفادو البرتغالي وغيرها.

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي