الثقافي

7 أفلام عربية مثيرة للجدل ضمن فعاليات الدورة 58 لمهرجان لندن السينمائي

إلى جانب الفيلم الإسرائيلي "العرب الراقصون"

 

 

يرتقب أن يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ58 لمهرجان لندن السينمائي التي انطلقت الاربعاء الماضي قرابة سبع افلام عربية مثيرة للجدل، من بين 248 فيلما طويلا و170 فيلما قصيرا يعرضون خلال 12 يوما، أي إلى غاية 19 من اكتوبر الجاري، كما برز الفيلم الاسرائيلي ضمن الافلام المثيرة للجدل في المهرجان نظرا لحساسية موضوعه وهو الفيلم الذي يحمل عنوان "العرب الراقصون". ومن بين هذه الافلام العربية المشاركة برزت افلام "إطار منتصف الليل" للمخرجة المغربية العراقية تالا حديد، والفيلم الأردني بتمويل قطري "ذيب" لناجي أبو نوار وهو يستلهم أسلوب أفلام "الويسترن" الأميركية ولكن من خلال خصوصية بدو الصحراء العربية، وفيلم "لا مؤاخذة" لعمرو سلامة من مصر، وهو عمل كوميدي يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من خلال نظرة طفل، وفيلم "ديكور" الذي يعرض للمرة الأولى عالميا للمخرج المصري أحمد عبد الله، والفيلم الفلسطيني المثير للجدل "فيلا توما" لسهى عراف، والفيلم الموريتاني "تمبكتو" لعبد الرحمن سيساكو، وأخيرا فيلم المخرج السوري أسامة محمد "ماء الفضة"، وهو وثائقي يصور من خلال رؤية فنية شعرية "حقول القتل" المستمر في سورية وممارسات النظام ضد معارضيه، ويكشف وثائق مصورة صادمة، ومن المتوقع أن يثير الفيلم الإسرائيلي "العرب الراقصون" (Dancing Arabs) جدلا طويلا حول مدى مصداقيته في التعبير عن فكرة التعايش التي يروج لها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما يصور انتقال شاب فلسطيني من محيطه العربي لكي يكون الطالب الفلسطيني الأول الذي يدرس في كلية يهودية في القدس، ومن هنا ينتقل للعيش في كنف امرأة يهودية تتبناه بعد وفاة ابنها، فيتعلم العبرية وينتحل شخصية الابن المتوفى كي يعثر على مكان له في المجتمع الإسرائيلي. سيناريو الفيلم كتبه سيد كاشو، وهو أحد من يطلق عليهم "عرب إسرائيل"، أي فلسطينيو الداخل الإسرائيلي، وقد استمده من كتابه الذي يروي فيه سيرته الذاتية. ومخرج الفيلم هو عيران ريكليس الذي سبق أن أخرج "العروس السورية" و"شجرة الليمون"، فيلم "العرب الراقصون" أحد سبعة أفلام إسرائيلية يعرضها المهرجان، منها ما يرتبط بالعلاقة مع الفلسطينيين، ومنها ما يتعلق بمواضيع خاصة بالمجتمع الإسرائيلي. 

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي