رياضة

الخضر وصلوا إلى بلانتير واللاعبون دخلوا في المباراة

حط في ساعة متأخرة من ليلة الخميس

 

 

حل المنتخب الوطني ليلة الخميس الماضي بمطار بلانتير في مالاوي قادما من الجزائر عبر رحلة جوية خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. وقد كان في استقبال "محاربي الصحراء" سفير الجزائر في موزمبيق رفقة المناجير العام للمنتخب وليد صادي. وكان جهي زفزاف رئيسا للوفد في ظل غياب روراوة عن الرحلة. 

 وقد اتجهت العناصر الوطنية إلى مقر الإقامة في فندق مريح أين تم تخصيص بناية للنخبة الوطنية التي قامت أمس بإجراء حصة تدريبية على ملعب المباراة في توقيت اللقاء المبرمج عن الواحدة والنصف بالتوقيت الجزائري زائد ساعة هنا بمالاوي. واعتبر زفزاف بأن كل الظروف مواتية لتحقيق نتيجة ايجابية طالما أن التشكيلة تعودت على الأجواء الإفريقية الصعبة. وأجرت التشكيلة الوطنية أمس، حصة تدريبية في ملعب المباراة وسمحت للعناصر الوطنية باكتشاف حالة الأرضية المعشوشبة اصطناعيا من الجيل الثاني، وهو ما قد يشكل صعوبات لرفقاء فغولي من أجل تقديم مباراة كبيرة ولو أن الخبرة تميل إلى جانب الخضر الذين سبق لهم وأن لعبوا في ظروف أصعب بكثير وقدموا نتائج ايجابية، مثلما حدث في اثيوبيا أين فاز الفريق الوطني بالنتيجة الختامية رغم أن أرضية الميدان كانت كارثية وعن الطقس يوم المباراة فإن الجو كان حارا في بلانتير في الأيام الماضية في الوقت الذي يتوقع فيه غيوم اليوم وبشكل عام يمكن للتشكيلة الوطنية التعامل مع المناخ بتسيير اللقاء بالطريقة، التي قاموا بها أمام الاثيوبيين. ومهما يكن من أمر فإن التشكيلة الوطنية مطالبة بتحقيق نتيجة ايجابية سواء الفوزن من أجل تعزيز حظوظ الانتصار والتعادل يبقى نتيجة مرضية في الوقت أن ملعب كاموزو لم ينهزم فيه منذ سنوات عديدة وأخر خسارة كانت ضد غانا وعليه فإن الجزائر تبحث عن السير على نفس خطى برازيليو إفريقيا وبالمقابل فإن الخسارة ممنوعة لأنها ستُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وسيكون لزاما على التشكيلة الوطنية الفوز في لقاء الجولة الرابعة وحسن التفاوض في المباراتين الأخيرتين. 

زياد رامي 

من نفس القسم رياضة