الثقافي

مواضيع متنوعة في فعاليات مهرجان المسرح الفكاهي بالمدية

يعرف إقبالا كبيرا منذ انطلاقه

 

 

تميز الأحداث الاجتماعية والمغامرات والدراما المواضيع البارزة في الطبعة الـ 9 للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بالمدية الذي يعرف اقبالا كبيرا منذ انطلاقه وقد نجحت الفرق التي تتداول منذ يوم الجمعة الماضي على خشبة قاعة العرض، لدار الثقافة "حسن الحسني" في رفع التحدي المتمثل في الجمع بين الفكاهة والدراما حيث نالت إعجاب الجمهور، وفي هذا الصدد نالت مسرحية " وحش الغربة " من تأليف الكاتب المسرحي عمر فطموش وأداء فرقة "السنجاب" لبرج منايل اعجاب الجمهور الذي ضحك كثيرا وهو يتابع تفاصيل قصة مثقف يحلم بالذهاب إلى الخارج فيغادر بلاده إلى أروروبا. وهناك سرعان ما يتحول الحلم إلى كابوس بالنسبة لهذا الشخص الذي يجد نفسه في الشارع وسط عشرات الأشخاص بدون مأوى، وقد اختار فطموش تقديم هذا العرض في قالب فكاهي وبلغة سهلة في متناول الشباب ليعالج موضوعا حساسا يتعلق بهجرة الأدمغة والتعريف بظروف العيش القاسية والإقصاء من المجتمع، كما كان أسلوب الضحك كعلاج ضد الكرب والجزع حاضرا بمناسبة تقديم ثلاثة عروض تتنافس على جائزة "العنقود الذهبي". ويتعلق الأمر بـ"مين جاي وين رايح" من أداء فرقة "جيل 2000" لتلمسان التي تدعو الجمهور إلى الغوص في عالم الزوايا، وكذا مسرحية "عودة شكسبير" لكاتب السيناريو مريم علاق الذي ينتقد الوضع الحالي للفن الرابع في الجزائر وابتعاده عن انشغالات المجتمع والأمل عودة المسرح مجددا إلى تناول قضابا الشعب، وتابع الجمهور من جهة أخرى عرضا لمسرح الشارع بعنوان " ليلة القبض على جحا" من إنتاج جمعية "بن شنب" للمدية. وقد استحسن الجمهور الذي اجتمع بساحة شارع جيش التحرير الوطني بوسط مدينة المدية لمتابعة العرض هذه التجربة الأولى لمسرح الشارع رغم الصعوبات التقنية التي واجهتها

ت.م

من نفس القسم الثقافي