الثقافي

وزيرة الثقافة تدعو سكان قصر ورقلة إلى المشاركة أكثر في عملية الترميم

خلال الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني

 

دعت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي امس الاول بالجزائر العاصمة سكان القصر العتيق بورقلة إلى المشاركة أكثر في ترميم القصر من خلال إيداع ملفاتهم على مستوى السلطات المحلية لتسريع تنفيذ مشروع إعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري. 

وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية أوضحت وزيرة الثقافة أن 29 مالكا لبنايات في القصر العتيق فقط من أصل 150 معني بمشروع الترميم قدموا ملفاتهم مشيرة إلى أن هذه النسبة الضعيفة تعود لغياب عقود الملكية لدى مالكين آخرين، وفي هذا السياق دعت لعبيدي إلى إيجاد حلول بالتعاون مع السلطات المحلية من اجل تدارك هذه الوضعية التي تعطل مشروع ترميم هذا الموقع المصنف سنة 2011 كقطاعا محميا والتي طرحها نائب من المنطقة. وكان رئيس جمعية القصر للثقافة وحماية ورقلة وشريك المشروع أكد في ديسمبر 2013 أن مشروع الترميم الذي كان مقررا خلال السداسي الأول من سنة 2014 يخص 50 بناية في كل من الأحياء الرئيسية الثلاثة للقصر، وحسب ذات المصدر سيتم التكفل بباقي بنايات القصر التي تبلغ 2.260 وحدة في مرحلة ثانية من المشروع. وحسب مصادر تاريخية مختلفة يعد القصر العتيق لورقلة من أقدم القصور الصحراوية حيث بني في نفس الفترة التي بنيت خلالها قصور تمنتيت بولاية أدرار وبني عباس بولاية بشار وقصور غدامس في ليبيا، وفي تطرقها بشكل عام إلى مسألة حماية التراث الثقافي الجزائري أكدت وزارة الثقافة أن هذه الأخيرة تعتبر من أولويات الحكومة. وذكرت الوزيرة من جهة أخرى بان الجزائر تتوفر على الكفاءات الضرورية في هذا المجال كما تسنى لها ملاحظة ذلك خلال لقاءها الأخير مع مهنيي القطاع. 

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي