رياضة
الفوز على اثيوبيا مفتاح التأهل الى "كان" المغرب
مجاني ل"الرائد"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 سبتمبر 2014
يولي مدافع نادي طرابزون سبور التركي كارل مجاني اهمية بالغة للخرجة الاولى التي سيجريها المنتخب الوطني هذا السبت الى اثيوبيا برسم الجولة من تصفيات كاس امم افريقيا بالمغرب مثلما هو الحال بالنسبة لبقية رفاقه في المنتخب حيث اكد لنا أنه مستعد للمشاركة في المواجهة القادمة ل"الخضر" أمام منتخب اثيوبيا ، المقررة يوم 6 سبتمبر بالعاصمة أديس أبابا، وهو يشعر بجاهزية بدنية سيما وانه سجل انطلاقة موفقة مع نادي الجديد طرابزون سوبر التركي رفقة زميله بلكالام ومدرب الخضر السابق البوسني وحيد حليلوزيدتش : "أنا في لياقة بدنية عالية وجاهز للمشاركة في مباراة اثيوبيا"، مضيفا: "صحيح أنني غيّرت النادي كنت العب فيه الموسم الماضي ، ولكن ذلك خدمني اكثر خاصة بعدما وفقت في مهمتي خلال المونديال الأخير بالبرازيل ولهذا يمكن للمدرب الفرنسي كريستسان غوركيف اعتماده عليّ ان استنجد بخدماتي" يقول مجاني الذي عبر عن استعداده لشغل أي منصب يراه المدرب الوطني مناسبا سواء في مور الدفاع او في وسط الميدان من اجل الاسترجاع. وأوضح المدافع السابق لنادي اولمبيكوس اليوناني بأنه يعي جيدا صعوبة مهمة الخضر في تنقلهم القادم إلى "أديس أبابا" لمواجهة منتخب اثيوبيا في هذه المدينة المرتفعة على سطح البحر: "مباراة اثيوبيا مفخخة وصعبة بسبب المناخ السائد في هذا البلد الذي يرتفع على سطح البحر وهو الذي يعيق عملية التنفس".يقوالذي ل مجاني ،الذي أعرب في نفس الوقت عن استعداده للعمل تحت إشراف المدرب الوطني الجديد كريستيان غوركوف الذي يعرف عنه أشياء كثيرة كونه كان ينشط في البطولة الفرنسية وسبق له وان واجهه عندما كان يحمل الوان نادي اجاكسيو سابقا . " أعرف غوركوف جيدا انه مدرب محنك اثبت ذلك في البطولة الفرنسية مع نادي لوريون ، ولهذا لا توجد أية مشكلة بالنسبة لي وأنا مستعد للعمل معه"، كما رحب مجاني بانضمام الوافد الجديد على التشكيلة الوطنية، مهدي زفان، لاعب فريق ليون الفرنسي إلى تربص المنتخب الوطني: "نحن نرحب بكل لاعب جديد في المنتخب الوطني وسنساعده على التأقلم بسرعة في المنتخب لان الفريق بحاجة الى كل لاعب قادر على اعطاء الاضافة كما ارحب بعودة اللاعبين الذي اشتقناهم على غرار بودبوز وبلفوضيل وحتى حراك ". يقول مجاني الذي نوه أيضا الى أهمية تواجد عامل المنافس على المناصب بين اللاعبين.
زياد رامي