الثقافي

فنانون جزائريون في المهرجان الدولي للسلام بتونس

ريعه سيوظف لمكافحة المخدرات ومعالجة المدمنين

 

شارك مجموعة من الفنانين الجزائريين كضيوف شرف في تظاهرة المهرجان الدولي للسلام في تونس التي قامت بها المدن التونسية والتي انطلقت يوم 27 اوت الماضي من مدينة جندوبة لتتواصل إلى غاية 21 سبتمبر الجاري تزامنا مع اليوم العالمي للسلام.

وبشأن البرمجة المنتظرة، قال مدير المهرجان الدولي للسلام المعتز بالله الوسلاتي بأن هذه التظاهرة تنتظم في تونس بعد مبادرة أولى شهدتها جمهورية الصين الشعبية التي انطلقت منها فكرة المهرجان التي تقوم على توقيع بصمة الإصبع على أطول قطعة قماش لتضم أكبر عدد ممكن من التوقيعات التي ستسجل لاحقا ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وأضاف قائلا: إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة منظمة الأمم المتحدة تتبنى هذا المهرجان الذي يحمل شعار «يدي مع يدك للسلام»، وتهدف هذه التظاهرة الأولى من نوعها في تونس إلى تحسين صورة تونس في العالم والتأكيد على أنها بلد للسلام والتسامح والأمن على حد تعبير الوسلاتي. وعن برنامج المهرجان أشار المعتز بالله الوسلاتي وهو كذلك رئيس جمعية «أمل تونس» المشاركة في تنظيم هذه التظاهرة إلى الاستعداد للإعلان عن سفراء سلام بكافة الولايات - المحافظات - التونسية. وانطلقت التظاهرات الخاصة بهذا المهرجان بالمركب الثقافي عمر السعيدي بمدينة جندوبة بمجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية واللوحات الفنية التي تحكي قصص السلام في العالم، وحضر حفل الافتتاح مجموعة من السفراء المعتمدين في تونس وفنانون عرب من الجزائر ولبنان على رأسهم ماجدة الرومي ومرسال خليفة. وستوظف مداخيل هذا المهرجان لبناء ثاني مركز وطني لمكافحة استهلاك المخدرات ومعالجة المدمنين وسيكون مقره مدينة جندوبة، ويذكر أن هذا المهرجان قد استضافته في دورات سابقة كل من الصين والسعودية ولبنان، وسجلت الصين توقيعات على قطعة قماش طولها 3786 مترا مربعا في حين قدرت مساحة التوقيعات على قطعة القماش في لبنان بنحو 4700 متر مربع لترتفع المساحة إلى 10 آلاف متر مربع في المملكة العربية السعودية.

ل.ع/وكالات

من نفس القسم الثقافي