رياضة

حناشي يفكر جديا في الاستقالة

شبيبة القبائل يعيش أزمة حقيقية بسبب وفاة إيبوسي

 

كشف لنا مصدر مقرب من رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، أن هذا الاخير يفكر جديا في الانسحاب نهائيا من محيط كرة القدم بسبب قضية وفاة مهاجم الفريق الكامروني ايبوسي، بعد اعتداء تعرض له اللاعب عقب نهاية المواجهة التقليدية ضد اتحاد العاصمة. ويعيش الرجل الاول في النادي القبائلي هذه الايام ضغطا نفسيا شديدا إلى درجة انه أغلق هاتفه النقال ورفض الرد على الاعلاميين. ورغم ان ادارة شبيبة القبائل أرسلت بيانا تؤكد فيه عدم تحملها مسؤولية تصرفات الأنصار، على اعتبار ان الفريق كان هو الضحية وفقد لاعبا يشهد عليه بالأخلاق العالية، إلا ان الرئيس حناشي أكد لمقربيه أنه لم تعد له القدرة على مواصلة تسيير شؤون فريق شبيبة القبائل الذي تعرض للعقوبة من طرف الفاف بغلق ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، الذي كان مسرحا لعملية قتل اللاعب الكامروني ايبوسي. وهي الحادثة التي لا تزال تلقي بظلالها على الفريق حيث قرر اللاعبون الاجانب المتواجدين في الفريق إلى مغادرة النادي وهو ما قام به المهاجم العراقي كرار واللاعب الموريتاني أحمد مولاي، اضافة إلى تقديم المدرب البلجيكي بروس استقالته الرسمية من العارضة الفنية للنادي خشية على نفسه بعدما شهد حادثة مقتل لاعبه الكامروني ايبوسي عقب الخسارة التي مني بها الفريق ضد اتحاد العاصمة. 

وفتح البلجيكي مدرب شبيبة القبائل هوغو بروس النار على الجميع مؤكداً أن البقاء في الجزائر غير مقبول وأصبح من الضروري العودة إلى بلاده. وقال بروس في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر" في فرنسا أنه رأى الجحيم السبت الماضي بمدينة تيزي أوزو، وعلق في هذا الشأن "مفزع ما عشته السبت وأتمنى ألا أرى مثل هذه المشاهد مجدداً". وأضاف البلجيكي: "صحيح أنني فكرت ملياً في مستقبلي مع شبيبة القبائل بعد تلك الأحداث إنها المرة الأولى التي تشهد فيها حالة وفاة لكن العنف والفزع في الملاعب الجزائرية ليس وليد اليوم". 

وتابع "أصبح من الضروري العودة إلى وطني والعيش مع عائلتي لأنني لا أريد أن أعرض حياتي للخطر من أجل لقاء في كرة القدم، لكن إذا وفر الأمن في الملاعب الجزائرية لا يوجد أي مشكلة بالنسبة لي". 

 محند ايت واعمر

من نفس القسم رياضة