الثقافي

مساعٍ جزائرية وفلسطينية للمّ شمل الأسرة السينمائية العربية بمختلف شرائحها

من بينها تكريس ثقافة السينما العربية على مستوى المؤسسات التربوية

تسعى جمعية نوافذ ثقافية بالتنسيق مع ملتقى الفيلم الفلسطيني إلى تأسيس الفيدرالية الدولية لكتاب ونقاد وإعلامي وسينمائيين السينما العربية، بهدف توحيد المجهودات المبذولة من قبل الجميع في الرقي بالسينما العربية وإعطائها المكانة التي تليق بها على المستوى العربي والدولي.

وفي سياق متصل كشف رئيس الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" رياض وطار، أن من بين النقاط التي شملها مسودة القانون الأساسي للفيدرالية الجديدة هو تكريس ثقافة السينما العربية على مستوى المؤسسات التربوية من خلال تنظيم عروض في هذا المجال كما ستبادر الفيدرالية بتكوين المنشطين والفاعلين في هذا المجال في إطار ورشات خاصة إضافة إلى العمل على مساعدة السينمائيين والجمعيات السينمائية الناشطة في هذا المجال في حدود الإمكانيات المتوفرة وتأسيس مهرجان عربي يكون هدفه إبراز القضايا الإنسانية في إحدى دول الأعضاء في الفيدرالية ويكون متنقل كل سنتين، كما لم يخف المتحدث أن هذه المسودة قابلة للتعديل والإضافة وفقا لما يراه الأعضاء مناسبا خدمة للهدف الذي أسست من اجله الفيدرالية بعد أن يتم تنظيم اجتماع للأعضاء في إحدى الدول العربية، كما وجه رئيس الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" نداء إلى كل المهتمين والناشطين في مجال السينما العربية الاتصال بالجمعية "نوافذ ثقافية" في انتظار تأسيس صفحة على الفايس بوك وموقع خاص بالفيدرالية، ومن جهته أكد رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني بغزة المخرج سعود مهنا، في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، إن فكرة تأسيس الفيدرالية فكرة رائعة ومهمة لتوحيد جهود المبدعين السينمائيين في كل الدول العربية وذلك لتأسيس جسم جديد ليلم شمل كل المبدعين مضيفا أن الغرض من تأسيسها هو تأسيس سينما عربية مبدعة وهادفة وأيضا مهرجانات سينمائيه للمحترفين وللهواة في مجال السينما من خلال هذه الفيدرالية، ولم يخف المتحدث انه "ستتم اجتماعات دورية وأيضا ورشات عمل وندوات نحاول من خلالها النهوض بالإعلام السينمائي ونحن في ملتقى الفيلم الفلسطيني بفلسطين سنؤسس مكتب للفيدرالية من خلاله نلم شمل الفنانين الفلسطينيين ليكونوا على معرفه وتعاون دائم مع بقية الفنانين العرب".

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي