الثقافي
فنانون فلسطينيون وعرب يغنون لغزة على "اليوتوب"
منددين بالعدوان الصهيوني على الشعب الأعزل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أوت 2014
منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، انتعش موقع "اليوتوب" بالأغاني العربية والاجنبية المنددة بالفعل الشنيع، كانت اولها الاغنية التي ادتها المطربة سيدر زيتون ولحنها الموسيقي اللبناني احسان المنذر، بعنوان "تقدموا تقدموا" مقتبسة اياها من كلمات الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، الذي قال في احدى دواوينه «تقدموا، تقدموا، وهددوا وشرّدوا، ويتموا، وهدموا. لن تكسروا أعناقنا، لن تهزموا أشواقنا، نحن القضاء المبرم... تقدموا تقدموا».
ونشرت زيتون أغنيتها على موقع «يوتيوب»، لتصدح: «تقدموا تقدموا، كل سماء فوقكم جهنم، وكل أرض تحتكم جهنم، تقدموا... يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم»، وينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من الأغنيات لمطربين فلسطينيين وعرب، أعلنوا بحناجرهم «تضامنهم مع غزة المنكوبة»، ومن أكثر الأغنيات رواجاً على «يوتيوب»، أغنية الفنان الفلسطيني قاسم النجار «والله عملوها الفدائية»، وتشتهر باسم «أغنية الجندي المخطوف شاؤول آرون»، وأطلق الفنان الفلسطيني شادي البوريني، أغنية «شكراً شكراً غزة بخير»، منتقداً فيها المواقف العربية، وخصص بعض النقد اللاذع لدول معينة، وكان كل من النجار والبوريني أطلقا سوياً في بدايات العدوان على غزة، أغنية «اقصف اقصف تل أبيب 2»، وحققت قرابة المليون مشاهدة على «يوتيوب»، وهي تأتي كجزء ثانٍ لأغنيتهما الشهيرة «اقصف اقصف تل أبيب»، التي أطلقاها خلال الحرب على غزة قبل سنتين، أما الفنان رائد كبها، فصور أغنية جديدة بعنوان «جينالك يا غزة»، وكسابقاتها تتغنى بالمقاومة والصمود الأسطوري لأهل المدينة في مواجهة آلة القتل والبطش الإسرائيلية، وخارج حدود فلسطين، أطلق الفنان السوري أغنية العلي أغنية جديدة بعنوان «غزة»، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاشات التلفزة الفلسطينية، أغنيات مقاومة شهيرة من بينها «أخي جاوز الظالمون المدى» للراحل محمد عبدالوهاب، و«منتصب القامة أمشي» لمرسيل خليفة، و«وين الملايين» لجوليا بطرس، و«غزة جريحة يا عرب» لعاصي الحلاني، و«غزة في يوم الانتصار» للمنشدة الأردنية من أصول فلسطينية ميس شلش، و«يما هدوا دارنا» لنجم الأردن الأول عمر العبدللات.وكان محبوب العرب، ابن غزة، محمد عساف، أطلق، قبل أسبوعين، أغنية مصورة تضامناً مع أهله وجيرانه في القطاع بعنوان «ارفع راسك هذا سلاح».
ليلى. ع