رياضة
لحسن سيوقع هذا الأسبوع في نادي الإمارات
أموال الخليج تسيل لعاب الجزائريين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أوت 2014
كشفت تقارير اعلامية اماراتية ان متوسط ميدان المنتخب الوطني مهدي لحسن سيوقع هذا الاسبوع في نادي الامارات الاماراتي في تجربة اولى لوسط ميدان نادي خيتافي في الخليج العربي.
ويراهن الدولي الجزائري على خوض تجربة احترافية جديدة بعيدا عن اوروبا بعدما اقتنع أخيرا بضرورة مغادرة ناديه، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، والانتقال إلى نادٍ جديد يمنحه فرصة اللعب بانتظام، وذلك خوفا من تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي أين تعرض للتهميش ولم يشارك سوى في لقاءات قليلة، وهو ما كاد يكلفه تضييع مكانته في المنتخب الوطني وعدم المشاركة مع أشبال “حاليلوزيتش” في مونديال البرازيل عام 2014، حيث كشفت جريدة “الخليج الرياضي” الإماراتية بأن نادي الإمارات اقترب بشكل كبير من ضم “لحسن” بعد تقدم المفاوضات بشكل كبير بين مسيري الفريق ووكيل أعماله في الفترة الماضية. ويمكن القول بأن فريق خيتافي قد اتخذ بدوره قرارا نهائيا يقضي ببيع وسط ميدان “الخضر” الدفاعي خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية إلى أحد النوادي الأوروبية أو الخليجية التي ترغب في التعاقد معه والاستفادة من خدماته، والسبب يعود إلى الضائقة المالية التي يعاني منها النادي على غرار اغلبية النوادي الإسبانية ولكون أن عقده سينتهي في جوان 2015 من جهة أخرى، إذ يعلم جيدا مسؤولو فريق العاصمة الاسبانية بأنهم لن يستفيد الفريق من أي شيء في حال انتقاله إلى نادٍ آخر خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وبالتالي لا توجد فرصة أفضل من هذه من أجل تسويقه. ولم يكن الطاقم الفني لنادي خيتافي يفكر بتاتا في التخلص من وسط ميدان الخضر لحسن وحسب التقارير الإعلامية الاسبانية، فإن لحسن استعاد كامل إمكانياته وصار يلعب بانتظام منذ الشطر الثاني من الموسم الماضي وهو ما عزز حظوظ اللاعب في التنقل مع الخضر إلى مونديال البرازيل. ويريد لحسن الحفاظ على مكانته في صفوف المنتخب الوطني ومواصلة مغامرته بخوض تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب مطلع شهر جانفي القادم، وعليه يحاول لحسن تجنب المغامرة بالبقاء في فريقه خيتافي دون ان يضمن فرصة اللعب بانتظام، لذلك فضل خوض تجربة جديدة في الخليج، كما ان الاموال الخليجية صارت تسيل لعاب اللاعبين الجزائريين. فبعد تحول الدوليين السابقين إلى قطر ويتعلق الامر بنذير بلحاج ومجيد بوقرة وكريم زياني جاء دور حليش ثم قديورة في انتظار ان يرسم لحسن التحاقه وايضا بنادي الامارات. يحدث هذا في ظل الازمة المالية التي تعاني منها النوادي الاوروبية منذ مومسين ما جعل عدة لاعبين يفضلون الاموال في الخليج او في النوادي الروسية والآسياوية.
زياد رامي