الثقافي

أفلام جزائرية تنافس على الأرز الذهبي.. والمخرج سعيد مهداوي عضو تحكيمي

في الدورة الـ16 لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير

 

 

تشارك افلام جزائرية ضمن 32 فيلما عربيا في فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير الذي تحتضنه مدينتا إفران وآزرو بالمغرب خلال الفترة ما بين 28 و31 اوت الجاري، تحت شعار " سينما الإنسان والبيئة "، كما سيعرف مشاركة المخرج الجزائري سعيد مهداوي ضمن لجنة تحكيم المهرجان.

وسيتنافس على جوائز هذه الدورة، التي تتميز بمشاركة قطر وفرنسا ضيفتا شرف هذه التظاهرة، حوالي32 فيلما من المغرب وعدة بلدان كالعراق ،فلسطين، لبنان، عمان، الأردن، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، قطر، السعودية، الكويت، الامارات، سلطنة عمان وسوريا، وذلك في إطار مسابقتين الأولى خاصة بأفلام البيئة والأرز الذهبي لـ16 فيلما، والثانية مسابقة العربي الدغمي للبيئة الخاصة بالشباب المبدعين بـ16 فيلما، وستعرض الأفلام المشاركة في المسابقة الأولى على لجنة تحكيم تضم في عضويتها المخرج محمد عهد بنسودة من المغرب والمخرج الجزائري سعيد مهداوي والمخرج الفلسطيني رياض شاهين والممثلة المغربية فاطمة خير والمخرج السينمائي الالماني هيلموت ويس والمخرج السينغالي بابا ديوب، أما المسابقة الثانية فستعرض أفلامها على لجنة تضم في عضويتها المخرج علي الصافي من المغرب وعز العرب الكغاط والممثلة أمال صقر والصحفي عزيز بنعبو والمخرج الموريطاني محمد هيدامو، وفضلا عن عرض سلسلة من الأفلام المشاركة، يتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ندوة فكرية حول موضوع "سينما الإنسان والبيئة في خدمة التنمية المستدامة والحق في بيئة نظيفة "، وتوقيع كتاب "ثريا جبران : دينامية المصادفة والاختيار " للصحفي والكاتب محمد بهجاجي، إضافة إلى تكريم كل من ثريا جبران والمخرج كمال كمال، فضلا عن تنظيم فقرة للاحتفاء والاعتراف بمنتجين ومخرجين سينمائيين مغاربة، إضافة إلى ورشات تكوينية حول مهن السينما وأنشطة فنية،وكذا عروض سينمائية (سينما التنشيط) بالهواء الطلق بمدينة أزرو، ويهدف هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب بدعم من عمالة إقليم إفران والمركز السينمائي المغربي والمجلس الاقليمي لإفران والجماعتين الحضريتين لإفران وأزرو، إلى نشر وإشاعة الثقافة السينمائية وإبراز دور الفيلم في ترسيخ قيم التحضر والتطور والتنمية المستدامة، وكذا الإسهام في تنمية الإنتاج السينمائي وترسيخ الحوار بين السينمائيين المغاربة ونظرائهم في العالم العربي والدولي. ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تأكيد حضور السينما والسينمائيين المغاربة في الفضاء السينمائي العربي والدولي، وكذا تشجيع سينما الشباب ودعم سينما المرأة في المغرب والعالم العربي، فضلا عن فتح نقاش حول علاقة الإنسان بالبيئة من خلال توظيف هذه العلاقة في المشهد السينمائي والصورة من خلال برمجة مجموعة من الأفلام تعالج موضوع البيئة والإنسان.

ليلى. ع

من نفس القسم الثقافي